فتحت المصارف القبرصية ابوابها صباح الجمعة، وفق ساعات الدوام الاعتيادي ولكن مع التزام بتطبيق القيود المفروضة على حركة الاموال بصورة غير مسبوقة في منطقة اليورو تجنبا لهروب الرساميل بعد التوصل الى خطة دولية لانقاذ قبرص من الافلاس. وتفتح بنوك الجزيرة عادة امام العملاء بين الثامنة والنصف صباحا والواحدة والنصف بعد الظهر. ولدى اعادة فتحها الخميس، بعد 12 يوما من الاغلاق، استقبلت المصارف العملاء بين الساعة 12,00 و18,00 (10,00 و16,00 تغ). واكد مصدر في "هللينك بنك" ثالث بنوك الجزيرة ان النشاطات الرئيسية تركزت على سحب المبلغ المسموح به وهو 300 يورو كحد اقصى في اليوم، وايداع المال والشيكات التي لا يمكن سحبها نقدا، وفتح حسابات جديدة. ونصت خطة الانقاذ المالي لقبرص على تصفية "لايكي بنك" ثاني بنوك الجزيرة، واعادة هيكلة "بنك قبرص" وهو اكبرها. ولا يسمح للافراد بتحويل مبالغ للخارج الا في حالات محددة كتمويل دراسة الابناء او للعلاج، بموجب الوثائق اللازمة، وبعد الحصول على موافقة النبك المركزي. ولكن يسمح للشركات بتحويل حتى 5 الاف يورو يوميا مقابل تقديم الوثائق التي تثبت ان هذا التحويل يقع ضمن نطاق نشاطها. ولم يشهد يوم الخميس اي حوادث تذكر وهو ما دعا الرئيس نيكوس اناستاسيادس الى ان يوجه الشكر الى مواطنيه على "حسهم العالي بالمسؤولية".