أكد رئيس بنك القاهرة منير زاهد أن البنك يخطط للاستحواذ على نسبة كبيرة من سوق التجزئة المصرفية من خلال عرضه لبعض الأوعية الادخارية الجديدة. وقال زاهد إن إدارة البنك اتخذ قرارا يتعلق برفع العائد علي وعائه الادخاري شهادة "البريمو" الدولارية ذات الآجال الثلاثية والخماسية، حيث تم رفع العائد علي شهادة "البريمو" الثلاثية ذات العائد الدولاري إلى 3.125% بدلاً من 2.75%، كما رفع البنك العائد علي شهادة "البريمو" الخماسية ذات العائد الدولاري من 3% إلي 3.25%. وأوضح منير الزاهد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة أن هذا القرار  يستهدف جذب ودائع دولارية تصل قيمتها إلي 200 مليون دولار عقب رفع العائد علي الوعاء الادخاري، وكذلك تشجيع العملاء - ممن لديهم القدرة على الاستثمار بالدولار- في استثمار أموالهم بسعر عائد تنافسي ومضمون. مشيراً إلى أن كافة الإجراءات التي يتخذها البنك تستهدف تلبية رغبات عملائه الحالين والسعي إلى جذب عملاء جدد، وذلك تشجيعاً لهم لاستثمار أموالهم مما يعود بالخير عليهم وبالتالي على الاقتصاد القومي فى ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد. وأضاف محمد طه نائب رئيس مجلس الإدارة أن هذه الشهادات تتميز بعدم وجود حد أقصى للشراء وأن قيمة الشهادة وما تدره من عائد معفاة من كافة أنواع الضرائب، مع إمكانية إضافة قيمة العائد المحتسب على الشهادة، وكذا قيمة الشهادة عند استردادها إلى الحساب الجاري أو التوفير، بالإضافة إلى إمكانية الاقتراض بضمان الشهادة وإمكانية إصدار شهادات بأسماء القصر.  يذكر أن بنك القاهرة اتخذ - خلال فبراير الماضي- قرارا يتعلق برفع العائد علي وعائه الادخاري شهادة "البريمو"  بالعملة المحلية لمدة 3 سنوات ذات العائد الثابت الربع سنوي إلي 12.5% وهو من أعلى أسعار العائد على الشهادات الثلاثية في السوق المصري، وكذلك تم رفع العائد على شهادة "البريمو" الشهرية إلي 11% والتي تعد كدخل شهري ثابت للعميل لمدة 3 سنوات، وذلك بهدف ضمان استمرار تقديم أفضل عائد تنافسي لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة. كما جاء هذا القرار في إطار سعى البنك لتدعيم موقف الجنية أمام ارتفاع سعر الدولار في الآونة الأخيرة، وجذب مزيد من العملاء نحو الادخار بالعملة المحلية، وتخفيض معدلات تراجع موقف الجنيه المصري في سوق الصرف.