بنك الاتحاد

وقع بنك الاتحاد ميثاق دعم المبادرة الوطنية (تطوَّع) في سياق سعيه لتحفيز وإعداد الشباب ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع وقادرين على تنمية الاقتصاد الوطني ومساهمة في نشر ثقافة التطوع والمسؤولية الاجتماعية في المجتمع الأردني.
وقال البنك في بيان أصدره اليوم الثلاثاء إن توقيع الميثاق تم ضمن حفل أقامته مؤسسة إنجاز تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وبالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، في مجمع الحسين للأعمال.
وحضر حفل توقيع ميثاق دعم المبادرة كل من رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الدكتور عمر الرزّاز، ورئيس مجلس إدارة إنجاز الدكتور أمجد العريان، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن إدوارد كالون، إلى جانب ممثلين عن مختلف الجهات والمؤسسات الوطنية التي التزمت بدعم هذه المبادرة، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام الأردني.
وبحسب البيان، فإن أوجه دعم بنك الاتحاد لمبادرة (تطوَّع ) تتمثل في الالتزام بمنح الأولوية لتوظيف المرشحين المؤهلين من ذوي الخبرة في الأعمال التطوعية عبر الإشارة إلى ذلك في إعلانات التوظيف الخاصة ببنك الاتحاد، مع تضمين ختم المبادرة في هذه الإعلانات.
ويقوم البنك بموجب الميثاق بتعزيز ثقافة التطوع بين موظفيه واستكمال دوره الفعال في الحث المتواصل على المشاركة في الأعمال التطوعية وعلى مستوى القطاعات كافة سواء المؤسسات الخاصة أو العامة أو قطاع المجتمع المدني.
وقالت مدير عام بنك الاتحاد ناديا السعيد "يأتي دعمنا للمبادرة في إطار شراكتنا ودعمنا لأعمال مؤسسة إنجاز، فيما يعكس سعينا الجاد لبناء مستقبل أكثر إشراقا للجميع، ولا شك أن أهداف المبادرة تنسجم مع ثقافتنا المؤسسية".
وأضافت أن القيم التي يغرسها العمل التطوعي في نفوس الشباب إلى جانب الخبرات التي يجنونها نتيجة للانخراط فيه هي من بين المؤهلات التي نبحث عنها لدى توظيف أفراد جدد ضمن أسرة بنك الاتحاد، "لذا نأمل أن تثمر جهودنا مجتمعة مع جهود المؤسسات الداعمة للمبادرة في إيجاد مجتمع واع وقادر على قيادة الأردن نحو مزيد من الازدهار على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي".
وتهدف مبادرة تطوّع إلى مأسسة العمل التطوعي في الأردن، وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتجذيرها في المعتقدات والممارسات الاجتماعية، إلى جانب تعزيز قدرة المؤسسات والمبادرات الوطنية على توظيف المتطوعين وإدارة شؤونهم، وبناء المهارات الفردية للمواطنين من جميع الفئات العمرية وفي مختلف البرامج التدريبية، ليتمكنوا من معالجة القضايا الوطنية واستغلال الموارد المحلية بالشكل الأمثل.
كما تستهدف المبادرة طلبة المدارس والكليات والجامعات، وذوي الخبرات من موظفي القطاعين العام والخاص، وقطاع مؤسسات المجتمع المدني والشركات الأردنية ومراكز التطوع، وتقدم خدمات وفعاليات عبر شبكة الإنترنت بما يشمل محطة التطوع المعرفية وقاعدة بيانات المتطوعين وبنك التطوع ونظام إدارة شون المتطوعين ودعم مشروعات التنمية الاجتماعية وتدريب وبناء المهارات.