قال مسؤولون، إن اليابان وأستراليا تعتزمان فرض عقوبات على بنك التجارة الخارجية الكوري الشمالي في إطار مساع تقودها الولايات المتحدة لاستهداف بنك المعاملات الخارجية الرئيسي في البلاد لدوره في تمويل برنامج بيونجيانج النووي حسبما تقول واشنطن. وقال مصدر حكومي ياباني، إن طوكيو يمكن أن تتحرك في غضون أسبوعين أو ثلاثة، وذكرت مصادر بوزارة الخارجية الأسترالية، أن كانبيرا قد تعلن عن عقوبات قريبا. وقال مسؤول أمريكي كبير إن الإدارة الأميركية تسعى لإقناع حكومات أخرى بضرورة تضييق الخناق على البنك الكوري الشمالي بعد أن أعلنت واشنطن عن إجراءات من جانبها هذا الشهر. وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية للصحفيين إنه أثار مسألة البنك مع مسؤولين صينيين في بكين الأسبوع الماضي لكنه لم يذكر شيئا عن ردهم. وقال خبراء إن الخطوة الأمريكية تهدف لجعل البنوك الأجنبية التي تتعامل مع الولايات المتحدة تفكر مرتين في التعامل مع بنك التجارة الخارجية على غرار ما يحدث للبنوك لدى التفكير في التعامل مع المؤسسات المالية في إيران بسبب العقوبات المفروضة على البلاد. وقال المسؤول الأميركي الكبير الذي طلب عدم نشر اسمه "من الواضح بالنسبة لنا منذ فترة أن هذا البنك هو مفتاح قدرة كوريا الشمالية على تمويل" برامجها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية.