الرياض ـ وكالات
شهد مؤشران ايجابيان يمكن ان يساهما معا في نمو منطقة الخليج بشكل لافت حال تفعيل المؤشرين بشكل عاجل وسليم. ففيما توقعت مجلة "بانكرز" ان تكون منطقة الخليج وجهة جاذبة للمستثمرين خلال العام الحالي, قال رئيس اتحاد المصارف العربية إن البنوك الخليجية سوف تكون الملاذ الآمن لسحوبات المودعين من أوروبا, مشدداً على تمتع تلك المصارف وخصوصا في "دبي" بقدرات وأوضاع جيدة لاسيما تطبيقها اتفاقية "بازل - 3". وتوقع رئيس اتحاد المصارف العربية, عدنان يوسف, أن تشهد الفترة المقبلة سحوبات قوية للأموال من البنوك الأوروبية متجهة إلى دول الخليج بشكل عام ودبي بشكل خاص. وأضاف يوسف في مقابلة خاصة مع "العربية" أمس: "رغم بعض المشاكل في قطاع الاستثمار في الدول العربية إلا أن بيئتها المالية تبقى أفضل بكثير من الاستثمار في أوروبا, كما أن البنوك العربية والخليجية باتت أكثر آمانا عن مثيلاتها الغربية". وحول تداعيات ازمة قبرص قال يوسف: "إن الازمة كانت من الخطوات التي تم اتخاذها", مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يكون لها تداعيات على دول في الاتحاد الأوروبي, حيث يخيم الضعف على اقتصاداتها مثل إسبانيا والبرتغال. وفيما يتعلق بما يثار من سحوبات مالية من البنوك الأوروبية, قال يوسف: "إن السحوبات ستكون من البنوك الصغيرة والمتوسطة إلى البنوك الكبيرة التي تمتلكها الدولة, والتي تمتاز بثقة وضمانات أكبر". وأكد يوسف أن البنوك الخليجية مطبقة لاتفاقية "بازل 3", وأوضاعها باتت جيدة, وقال: "إن البنوك العربية آمنة, وهذا ليس من الآن فقط, ولكن منذ 2008, إبان الأزمة المالية وأنا أؤكد أن البنوك العربية في وضع افضل عن مثيلاتها في أوروبا".بحسب السياسة.