فرانكفورت ـ شينخوا
قال فيكتور كونستانسيو نائب رئيس البنك المركزي الاوروبي (الاثنين) إن الاستقرار المالي في منطقة اليورو تحسن، إلا أن الازمة لم تنته بعد.
أدلى المسؤول بتصريحه خلال كلمته فى عرض تقرير المفوضية الاوروبية لعام 2013 بشأن الاستقرار والتكامل المالي وتقرير البنك بشأن التكامل المالي في اوروبا في 2014.
وأضاف "انه انجاز هام لكنه ليس نهاية الطريق حيث انه من المبكر للغاية الإعلان عن انتهاء الازمة".
واوضح أن كلا التقريرين اظهرا احراز "تقدم مطرد، وإن يكن متفاوتا، نحو تحقيق الاستقرار المالي".
وتابع "بالمقارنة بما كنا عليه قبل عامين على حافة مخاطر اعادة تقييم العملة، فإن ذلك التقدم مشجع".
وقال إنه تم تطبيق حلول متبناة على المستويين العالمي والأوروبي ومنها آلية الرقابة المنفردة وإطار عمل الحل المنفرد.
الا ان منطقة اليورو مازالت تواجه تحديات ضخمة فيما يتعلق بالنمو الفاتر والبطالة المتزايدة والتضخم التي تهدد بتفاقم عبء الديون الملقاة على عاتق الحكومات والقطاع الخاص. وأعرب عن اعتقاده بأن بعض البنوك في منطقة اليورو أسهمت في أزمة الديون السيادية، وقال "يجب ان يكون الاتحاد المصرفي مساهما فى حل الأزمة". ويرى ان سياسة الحذر الكلي هامة بشكل خاص لليورو لأن أدوات السياسة يمكنها السماح لصناع السياسة بمعالجة عدم التوازن المالي بشكل يخص كل بلد على حدة.