واشنطن ـ وكالات
نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" ورقة بحثية صدرت عن "مجلس الذهب العالمي" في لندن، توضح أن الدولار لا يزال يأخذ النصيب الأكبر من إجمالي احتياطات البنوك المركزية في أنحاء العالم ،رغم أن حصته تراجعت عن مستوياتها قبل 10 سنوات، ويشير البحث الى أن حصة الدولار من إجمالي احتياطات البنوك المركزية العالمية بلغت 54% مقارنة بالذهب وحصص العملات الأجنبية الأخرى. وهذه الحصة تعادل 6.48 تريليون دولار من إجمالي الأرصدة الأجنبية التي تحتفظ بها البنوك المركزية في أنحاء العالم. كما قدر التقرير ارتفاع حجم احتياطات البنوك المركزية عالمياً بنحو 12 تريليون دولار في نهاية عام 2012، من حجمها البالغ 2 تريليون دولار عام 2000، ما يعني أنها نمت بنحو 10 تريليونات دولار في ظرف 10 سنوات. ويعود هذا النمو الكبير في حجم الاحتياطات إلى سياسات "التحفيز الكمي" التي طبقتها معظم دول العالم خلال السنوات الأخيرة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وتطبقها الآن كل من اليابان وبريطانيا وبعض الدول الأخرى وإن كان بنسبة أقل. وحسب التقرير فإن حصص العملات الأجنبية والذهب في الاحتياطات الأجنبية للبنوك المركزية جاءت كالتالي: 54% للدولار الأميركي و 22% لليورو و 13% للذهب و 3.0% للإسترليني و 3.0% للين الياباني و 5.0% لعملات أخرى تعد عملات تكميلية من بينها الفرنك السويسري نحو 0.2% والدولار الكندي والدولار الأسترالي والكرونا الدنماركية.