رفعت الولايات المتحدة حظر التعامل المفروض على مصرف إيلاف الإسلامي، الذي كانت قد أقرّته في يوليو/حزيران 2011، بسبب علاقات مالية ربطت بين المصرف وإيران، وذلك بعد ان امتنع إيلاف عن التعامل مع الجمهورية الإسلامية، وتحديداً مع مصرف التصدير والتطوير الإيراني المُدرج على اللائحة الأمريكية السوداء. ووفقاً لوزارة المالية الأمريكية التي أعلنت الخبر، فإن إيلاف بدأ التعامل معها مباشرة، كما جمّد أموال المصرف الإيراني المودعة لديه، وأوقف نشاطه مع طهران بالكامل. وقد رحب ديفيد كوهين، نائب وزير المالية الأمريكي بقرار المصرف الإسلامي معرباً عن سعادته "بعودة إيلاف الى النظام المالي الأمريكي"، داعياً المنظمات الوارد ذكرها في القائمة السوداء من مختلف أنحاء العالم الى الاقتداء بمثال المصرف الإيجابي والقيام بخطوة مماثلة. وشدد كوهين على ان بلاده ستواصل ملاحقة كل المؤسسات المالية التي إما تتعاون مع المصارف الإيرانية المحظورة إما تحاول تجاوز هذا الحظر".