سجّلت أرباح "بنك الشارقة" 263 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو 20%. ويعزى الارتفاع في الأرباح المحققة، الى قوة ميزانية البنك وجودة أصوله، حيث تابع "بنك الشارقة" تعزيز هيكلية ميزانيته، وزيادة حجم التسليفات بالتوازي مع المحافظة على وضع قوي للسيولة، وفقاً لموقع "أموال". وبلغت القروض والتسهيلات 12.970 مليون درهم، بنمو 5% نهاية الربع الثالث، مقابل 12.352 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. هذا وارتفع إجمالي الأصول 12% كما في 30 أيلول (سبتمبر) 2013، ليصل الى 24.415 مليون درهم، مقابل 21.888 مليون درهم خلال الفترة ذاتـها من العام الماضي. وبلغ معدّل كفاية رأس المال 21.65% في نهاية الأشهر التسعة الأولى من 2013 مقارنةً بـ21.62% نهاية الفترة ذاتها من العام الماضي. وتحسّن معدّل القروض والودائع  بنمو 8% في نهاية الربع الثالث، لتصل الى 0.73، مقابل 0.79 خلال فترة المقارنة من 2012، ممّا أدى إلى ارتفاع في السيولة 43%، لتصل الى 7.212 مليون درهم، مقابل 5.026 مليون درهم لنفس الفترة من 2012. وواصل "بنك الشارقة" زيادة قاعدة ودائعه لتصل إلى 17.826 مليون درهم، خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2013، بزيادة 15%، مقارنةً بـ15.539 مليون درهم  خلال الفترة المماثلة من 2012. في السياق ذاتــه، وصلت أرباح "بنك الشارقة" إلى 144 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الحالي، بزيادة 15%عن الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة قوة ميزانية البنك وجودة أصوله. وخلال الربع الأول من العام الحالي، سجّل "بنك الشارقة" أرباحاً قدّرها 70 مليون درهم، بنمو 17% عن الفترة نفسها من العام الماضي، بفعل تراجع مخصص انخفاض قيمة الموجودات الماليّة 48%، نتيجة تحسن المناخ الاقتصادي. من جانب آخر، أعادت وكالة التصنيف الائتمانيّ العالميّة "كابيتال إنتليجانس" تأكيّد تصنيفها لقدّرة "بنك الشارقة" على الإيفاء بالتزاماته الطويلة الأجل ب"-A" ولوضعه المستقر، وعزت الوكالة هذا التصنيف إلى الإدارة الجيدة للبنك، وكفاية رأسماله، وجودة أصوله، والربحية المتمّيزة .