ذكرت تقارير إخبارية، أن مجموعة بنك أوف أمريكا، ثانى أكبر مجموعة مصرفية فى الولايات المتحدة، قررت الاستغناء عن 450 موظفا فى قطاع التمويل العقارى بفروعها فى الساحل الغربى للولايات المتحدة، بعد أن جاءت القروض العقارية للمجموعة أقل من توقعاتها الداخلية. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن مصادر قريبة من المجموعة القول إنه تم إبلاغ الموظفين المعنيين بالقرار، وتشمل القائمة الموظفين المسئولين عن معالجة قروض المنازل الجديدة. يذكر أن هذه رابع مرة خلال عام واحد تستغنى فيه مجموعة بنك أوف أمريكا عن موظفين فى ظل تراجع الطلب على القروض العقارية. كانت البنوك المنافسة مثل جيه . بى مورجان تشيس وويلز فارجو، قد استغنت عن أعداد من موظفيها على خلفية تراجع الطلب على القروض بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، مما يمنع العملاء من إعادة تمويل قروضهم وهى الوسيلة التى تعزز أرباح البنوك بصورة واضحة. من ناحيته قال دان فرام المتحدث باسم بنك أوف أمريكا "هذه الإخطارات أرسلت بالفعل وهى ترجمة لجهود معلنة فى وقت سابق تستهدف خفض حجم المجموعة وتبسيط هيكلها". فى الوقت نفسه فإن المجموعة المصرفية مازالت تواصل توظيف عمال جدد فى القطاعات البعيدة عن القروض العقارية، كما أن بعض الموظفين الذين سيتم تسريحهم من قطاع التمويل العقارى سيجدون وظائف فى قطاعات أخرى بالمجموعة بحسب المتحدث باسمها.