واجه دويتشه بنك صعوبات في 2013 أعلن مصرف "دويتشه بنك" خسائر مفاجأة في الربع الرابع من عام 2013، وذلك في إعلان عن النتائج قبل الموعد المحدد له. وذكر البنك في بيان أنه بصفة إجمالية مني بخسارة قدرها 1.15 مليار يورو - قبل حساب الضرائب - في الربع الأخير من عام 2013. وتأثر الأداء المالي بشدة جراء تكاليف دعاوى قضائية وإعادة الهيكلة، بحسب البنك. وبلغت تكاليف الدعاوى القضائية 528 مليون يورو خلال الربع الرابع، بينما انخفضت العوائد بنسبة 16 بالمئة. وفي البيان، أعرب الرئيسان التنفيذيان للبنك، يورغن فيتشين وانشو جاين، عن ثقتهما في أن دويتشه بنك سيحقق الأهداف المحددة في عام 2015. وبالرغم من ذلك، أشارا إلى أنهما يتوقعان "أن يكون 2014 عاما به المزيد من التحديات." وفي الأسبوع الماضي، أغلقت أسهم البنك على انخفاض بنسبة 3 بالمئة في نيويورك، بعدما أثرت أنباء عن تحذير بشأن الأرباح على المستثمرين القلقين بالفعل. وواجه دويتشه بنك - أكبر مانح للقروض في ألمانيا - مشاكل جمة خلال العام الماضي. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي اتفق البنك على دفع 1.4 مليار يورو لتسوية دعوى قضائية مع الوكالة الفيدرالية الأمريكية لتمويل الإسكان. وبموجب الدعوى القضائية، واجه البنك اتهاما بانتهاك القوانين المحلية والفيدرالية عندما باع منتجات مالية مدعومة بقروض للرهن العقاري من فاني ماي وفريدي ماك بين عامي 2005 و2007. وفي ديسمبر أيضا، كان دويتشه بنك واحدا من ستة بنوك وقعت عليها المفوضية الأوروبية غرامة بلغت 2.3 مليار دولار، وذلك بعد إدانتها بالتواطؤ في التلاعب في اثنين من مقاييس أسعار الفائدة العالمية. وكانت الغرامة الأكبر من نصيب دويتشه بنك حيث بلغت 725.36 مليون يورو. وادخر البنك 2.5 مليار يورو للدعازى القضائية المتعددة. ومازال من المتوقع أن يعلن دويتشه بنك عن إجمالي أرباحه في عام 2013. وكان من المقرر أن يعلن البنك نتائج الربع الرابع يوم 29 يناير/ كانون الثاني الجاري.