الرياض ـ وكالات
توقع عدنان يوسف رئيس اتحاد المصارف العربية الأربعاء، نمو أرباح البنوك العربية بنسبة 15% خلال 2013 لتصل إلى 40 مليار دولار مقارنة بقرابة 35 مليار دولار في 2012. وحققت البنوك العربية زيادة في أرباحها بنحو 12% خلال العام الماضي 2012، فيما حقق حجم الودائع بين البنوك العربية نحو 20 مليار دولار. وتستضيف العاصمة البحرينية المنامة المؤتمر المصرفي العربي لعام 2013، الأربعاء الخميس، لبحث ما يتعلق بالاتفاقية المعدلة لاستثمار رؤوس الأموال في الدول العربية، ودعوة القطاع الخاص إلى أخذ المبادرة في هذا المجال، وتهيئة المناخ الاستثماري عبر تعديل القوانين والنظم والتشريعات. وذكر رئيس اتحاد المصارف العربية أن المؤتمر سيناقش التغيرات والتحولات في ظل تفاقم الأزمات المالية الدولية وانعكاساتها على الاقتصادات العربية، ودور السيولة المصرفية في التنمية الاقتصادية في العالم العربي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها في خطط التنمية. كما سيناقش الصكوك الإسلامية ودورها في دعم التنمية الاقتصادية، وتعزيز التعاون العربي في مختلف مجالات الاقتصاد والمصارف، والتطورات الخاصة بالحوكمة وتطوير أدوات الرقابة والإشراف الدولية. وتوقع يوسف حدوث طفرة كبيرة في سوق الصكوك بالمنطقة في 2013 بدأتها دبي، وتناقشها حاليا تونس ومصر. وكشف تقرير حديث عن أن إجمالي إصدارات الصكوك حول العالم منذ بداية العام الجاري وحتي نهاية شباط/فبراير شباط الماضي بلغ 22 مليار دولار. وكان بنك "كريدي اجريكول" الفرنسى قد أكد ان العام الماضي شهد أداء قوياً لإصدارات السندات في الاقتصادات الناشئة، حيث بلغت إصدارات السندات نحو 330 مليار دولار للشركات، وبلغ إجمالي السوق عالمياً أكثر من تريليون دولار. وأضاف البنك الفرنسى أن السوق الخليجي شكل نحو 12% من هذه الإصدارات، ويواصل النمو بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أنه منذ بداية العام الجاري بلغت إصدارات الصكوك في منطقة الخليج نحو 10 مليارات دولار. وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كان قد تعهد بأن تصبح الإمارات وجهة عالمية لسوق صكوك بقيمة 300 مليار دولار. ويأتي ذلك في أعقاب الأخبار التي تحدثت عن أن بنك دبي الإسلامي بالامارات كلف بنوكا عالمية للتحضير لصكوك عالية المردود يعتزم طرحها لجمع 500 مليون دولار من المنطقة. وينظم اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي، المؤتمر المصرفي العربي 2013، وبمشاركة قيادات مالية ومصرفية عربية ودولية، ومؤسسات ومنظمات عالمية معنية بمتطلبات التنمية الاقتصادية. وعن المشاركة التركية، قال يوسف انه لن يكون هناك تمثيلا رسميا للجانب التركي. واشار الى ان الادارات التنفيذية بالبنوك التركية قليلة الزيارات للدول العربية مثل البنوك الايطالية.