أعلن رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم أن قدرات مجموعة البنك الدولي للإقراض ستزيد بمقدار 100 مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة، منوها بأن الهدف الرئيس للبنك هو إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030، وتوزيع ثمار التحسن الاقتصادي والرخا ء لأدنى 40% من السكان في البلدان النامية. وقال جيم يونغ - في بيان له اليوم الخميس، "إنه بمساندة مجلس المديرين التنفيذيين أصبح الآن هناك قدرة على مضاعفة القروض السنوية إلى البلدان متوسطة الدخل من 15 مليار دولار إلى ما يصل إلى 28 مليار دولار سنويا، وذلك بالإضافة إلى أكبر عملية تجديد للموارد في تاريخ المؤسسة الدولية للتنمية، وهي صندوق البنك لمساعدة البلدان الأكثر فقرا، حيث سيتم تقديم نحو 52 مليار دولار من المنح والقروض الميسرة". وأشار إلى أن البنك يسعى الآن إلى زيادة مساندته المباشرة للقطاع الخاص، فيما تعتزم الوكالة الدولية لضمان الاستثمار زيادة ضماناتها الجديدة نحو 50% خلال الأعوام الأربعة القادمة، لافتا إلى أن مؤسسة التمويل الدولية تتوقع مضاعفة حافظة استثماراتها خلال العقد المقبل لتصل إلى 90 مليار دولار، مما يعني أن ارتباطاتها السنوية الجديدة ستزيد فى غضون 10 أعوام إلى 26 مليار دولار. ونوه جيم يونغ بأن مجموعة البنك الدولي ككل تترواح ارتباطاتها السنوية اليوم تقريبا من 45 مليار دولار إلى 50 مليارا، فيما من المتوقع أن تقفز إلى أكثر من 70 مليار دولار في السنوات القادمة، موضحا أن هذه القدرات المالية المحسنة تمثل نموا لم يسبقه مثيل لمجموعة البنك الدولي. يذكر أنه قبل عام، وافق مجلس محافظي مجموعة البنك الدولي على هدفين جديدين، الأول العمل على إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030، حيث يعيش الفقراء المدقعون على أقل من 1.25 دولار للفرد يوميا، كما أن هناك أكثر من مليار شخص في البلدان المتوسطة والبلدان الفقيرة يعيشون اليوم على أقل من ذلك، والهدف الثاني هو ضمان تقاسم أدنى 40% من السكان في البلدان النامية لثمار التحسن الاقتصادي والرخاء.