قرر بنك اليابان المركزي أمس الإبقاء على سياسته النقدية فائقة المرونة لتحفيز ثالث أكبر اقتصاد في العالم وللتصدي للكساد الموجود منذ سنوات.وقال البنك في بيان إن "اقتصاد اليابان يواصل التعافي بوتيرة معتدلة كاتجاه لكن مع بعض التقلبات نتيجة ارتفاع ضريبة الاستهلاك" في إشارة إلى دخول أول زيادة في ضريبة المبيعات في 17 عاماً حيز التطبيق في أول أبريل الجاري. من جهة أخرى سجل الحساب الجاري الياباني خلال فبراير الماضي أول فائض له منذ 5 أشهر قدر بـ5.94 مليارات دولار بعدما كان سجل عجزاً قدر بـ15.4 مليار دولار قبل شهر واحد. وأفادت وكالة (كيودو) ان وزارة المالية اليابانية أصدرت تقريراً أولياً، أشارت فيه إلى ان الحساب الجاري سجل خلال فبراير الماضي فائضاً قدر بـ612.7 مليار ين، أو ما يعادل 5.94 مليارات دولار.وأشارت إلى ان هذا الفائض هو 5.7% مما كان عليه قبل سنة مضيفة ان هذا الفائض كان الأدنى خلال هذا الشهر منذ بدء جمع البيانات الاقتصادية بالعام وقال فيكتور شوم نائب رئيس استشارات الطاقة في آي.اتش.اس إنرجي إنسايت "قد تقود التوترات بين الغرب وروسيا إلى عواقب غير متوقعة وهو ما يثير قلق السوق. "الأسعار مرتفعة كثيرا الآن وأتوقع أن تهبط ولكن بوتيرة معتدلة." وخلال التعاملات تراجع سعر برنت 29 سنتاً إلى 107.38 دولارات للبرميل بعد صعوده 1.85 دولار ليغلق على أعلى مستوى في أكثر من أسبوع. وانخفض الخام الأميركي تحت ضغط بيانات المخزون وفقد 32 سنتاً ليسجل 102.23 دولار للبرميل. وأظهر التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي أن مخزونات الولايات المتحدة من الخام زادت 7.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من ابريل نيسان مقارنة مع توقعات المحللين لزيادة قدرها 1.3 مليون برميل.