كشفت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" أن محافظ "بنك انجلترا" مارك كارني أعلن عن رفضه المطالبات من قبل المصرفيين بتطبيق متطلبات رأس المال الجديدة التي اقترحها زعماء "مجموعة العشرين" والتي كانت صارمة للغاية وستقود مصارف الظل لحالة من الانفجار. مضيفاً: "لا يمكنهم تطبيق ذلك النظام حيث إن بعض تلك المؤسسات تعتمد على الدولة التي تنتظر دعم كبير من دافعي الضرائب". وأشار الى ان البنوك تضرر رأس مالها أثناء الأزمة العالمية مما دفع الدولة لتأمين السيولة لدى تلك البنوك، واضاف: "مثال على ذلك ما حدث في دول مثل كندا وأستراليا والتي اتخذت إجراءات استثنائية لدعم البنوك". كما اعتبر أن المطالبة بزيادة رأس المال مجرد البداية، حيث يجب أن تدعم أكبر البنوك في العالم من حملة السندات الذين من الممكن أن يتحولوا إلى الأسهم في حالة الطوارئ.