باريس ـ د.ب.أ
قال مصرف "بى إن بى باريبا" أكبر البنوك الفرنسية، إن أرباحه تراجعت بشكل مفاجئ بنسبة بلغت 26% خلال العام الماضى بعدما خصص 1ر1 مليار دولار لسداد قيمة انتهاك محتمل للعقوبات الأمريكية. وتراجع صافى الدخل للعام بأكمله إلى 8ر4 مليار يورو مقابل 5ر6 مليار يورو فى عام 2012، وانخفضت أرباح الربع الأخير بنسبة 76 % مقارنة بالفترة نفسها قبل عام لتصل إلى 127 مليون يورو. وقال المدير التنفيذى جين لورين بونافى فى بيان، إن النتائج أظهرت "مرونة تشغيلية طيبة فى بيئة اقتصادية ضعيفة فى أوروبا". وأوضح البنك أن المخصصات البالغة 1ر1 مليار دولار مرتبطة "بالمراجعة بأثر رجعى لمدفوعات بالدولار لأطراف تستهدفهم عقوبات اقتصادية أمريكية". ويعد مصرف "بى إن بى باريبا" أحد البنوك الذين يجرون محادثات مع الهيئات الرقابية الأمريكية بشأن دفع مبالغ إلى دول أو أشخاص أو كيانات قد تكون تنتهك عقوبات أمريكية. وسدد مصرف "ستاندرد شارترد" البريطانى 327 مليون دولار عام 2012 من أجل تسوية اتهامات بأنه انتهك عقوبات أمريكية فى معاملات مالية مع إيران وليبيا ودول أخرى.