أكد محافظ البنك المركزى النيجيرى، سنوسى لاميدو سنوسى، أن عمليات سرقة البترول الخام من مناطق الإنتاج بجنوب البلاد، والتى تكبد البلاد خسائر بمليارات الدولارات سنويا، بالإضافة إلى زيادة الإنفاق، تمثل التحدى الأكبر لاقتصاد البلاد. وتساءل سنوسى، فى محاضرة له بإحدى جامعات مدينة لاجوس الليلة الماضية، كيف يقوم اللصوص بسرقة البترول الخام وتكريره وشحنه فى السفن إلى الخارج، دون أن يتصدى لهم أحد، محذرا من انهيار الاقتصاد إذا استمرت عمليات السرقة وزيادة الإنفاق الحكومى. واعترفت الحكومة النيجيرية بانخفاض دخلها من البترول خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضى، بسبب عمليات السرقة وإتلاف الأنابيب. وقال مدير هيئة البترول الوطنية أندريه يعقوبو، إن عمليات إتلاف الأنابيب أثناء السرقة تؤدى إلى وقف الإنتاج، وبالتالى فإن دخل البلاد يقل ويتأثر الاقتصاد، منوها بأن أحد الخطوط التابعة لشركة شل، والذى ينتج 150 ألف برميل يوميا، تم إغلاقه لفترة طويلة بسبب السرقة.