أكَّد بنك السودان المركزي، على "تقديره للمساهمات الكبيرة التي ظلت تقدمها الصناديق العربية للسودان، ولاسيما مساهمتها في كثير من المشروعات الإستراتيجية والحيوية، مثل: سد أعالي نهر عطبرة، وستيت، في شرق السودان، ومشروعات الكهرباء، والمشروعات الزراعية، والتي صار لها انعكاس مهم على النشاط الاقتصادي والتنموي". وأضاف محافظ بنك السودان المركزي، عبدالرحمن حسن عبدالرحمن، أن "البنك المركزي قام بمقابلة التزاماته القائمة تجاه الصناديق العربية، وفاءً لتعهداته بالسداد، مما كان له أكبر الأثر في استمرار انسياب التمويل لأكثر من ثمانية عشر مشروعًا من مشروعات التنمية". وأوضح البنك، في بيان له، وصل "العرب اليوم"، نسخة منه، الأربعاء، أن "سداد الالتزامات القائمة يتيح للسودان الاستفادة من التسهيلات الإضافية التي تمنحها الصناديق العربية، والتي ستنعكس إيجابًا على مجمل النشاط الاقتصادي". يذكر أن الكثير من الصناديق والمؤسسات العربية ساهمت في عدد من مشروعات التنمية، كالبنك الإسلامي للتنمية، ومؤسساته، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق الكويتي.