القدس المحتلة ـ سانا
أعلن أكبر مصرفين في السويد والدنمارك عن قطع تعاملاتهما البنكية مع ثلاثة بنوك للاحتلال الإسرائيلي تقوم بنشاطات تمويل في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس المحتلة لكون ذلك يخالف القوانين الدولية ويتجاهل قرارات الأمم المتحدة ويعرقل الوصول إلى السلام. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا عن مصدر إسرائيلي قوله إن "مقاطعة البنوك الإسرائيلية في أوروبا خطيرة للغاية" مشيرا إلى "أن مقاطعة إسرائيل آخذة بالازدياد بشكل مقلق". وأوضح المصدر الإسرائيلي أن حكومة بنيامين نتانياهو غير قادرة على التاثير في عمليات المقاطعة كون تلك البنوك خاصة ولاتستطيع الحكومات إرغامها على التعامل مع البنوك الإسرائيلية. والمصرفان اللذان سيقاطعان إسرائيل هما بنك نورده السويدي وهو من أكبر البنوك في الدول الاسكندنافية وبنك دنسكه من أكبر البنوك في الدنمارك وهما يقدمان خدمات لنحو 16 مليون عميل في أوروبا وتقدر قيمة مدخراتهما بمئات مليارات الدولارات كما يصنفان من بين أكبر 500 شركة في العالم ويواصل الكيان الصهيوني الاستمرار في بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة في محاولة لفرض أمر واقع على الفلسطينيين دون أن يعير بالا للدعوات الدولية المنادية بوقف الاستيطان الذي بات المظهر العدواني الاشد خطورة على القضية الفلسطينية.