رفع بنك أوف أمريكا (بوا) ميريل لينش توقعاته للناتج المحلي الإجمالي استنادا إلى بيانات الاقتصاد الكلي في الصين لشهر نوفمبر إلى 7.8 في المائة للربع الرابع من عام 2013، ارتفاعا من 7.7 في المائة توقعها سابقا. ويرجع نشاط بيانات الاقتصاد الصيني في نوفمبر إلى نمو مبيعات التجزئة بوتيرة أسرع ، ونمو الاستثمار في الأصول الثابتة بشكل ابطأ، بالاضافة الى نمو الإنتاج الصناعي الاكثر ليونة. وحافظ بوا ميريل لينش على توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين للعام بأكمله بـ 7.7 في المائة. وأفاد احدث تقرير أصدرته المؤسسة المالية يوم الخميس انه مع الزخم الحالي، يمكن للناتج المحلي الإجمالي أن ينمو حتى 8 في المائة في الربعين الأول والثاني من عام 2014، وذلك بفضل انخفاض قاعدة المقارنة. وذكرت المؤسسة أيضا أنها تتوقع ان تستهدف الحكومة الصينية معدل نمو بنسبة 7.5 في المائة لعام 2014 بأكمله، وهو نفس هدف معدل النمو في عام 2013، وأرجعت ذلك ثلاثة أسباب. أولا ، يمكن الوصول إلى النمو بنسبة 7.5 في المائة نظرا لزخم الطلب المحلي الحالي والأفاق العالمية. ثانيا ، يعتقد القادة الصينيون ان بعض الإصلاحات التي تم إقرارها من شأنها ان تدعم النمو إذا كانت تساعد على تحسين الكفاءة. ثالثا، خفضت الحكومة الصينية هدف النمو إلى 7.5 في المائة في عام 2012، بالمقارنة بنسبة 8 في المائة في الفترة بين عامي 2005-2011، ومن المتوقع ان تحذر الحكومة الصينية من خفض هدف النمو مرة أخرى في عام 2014 حيث من الممكن أن يفقد الشعب الثقة. وقفز النمو الاقتصادي في الصين إلى 7.8 في المائة في الربع الثالث من عام 2013، مقارنة بـ7.5 في المائة في الربع الثاني و7.7 في المائة في الربع الأول . يشار إلى انه من المتوقع أن تصدر مصلحة الدولة للإحصاء معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2013 والربع الرابع منه في الصين بحلول منتصف يناير.