أطلق مصرف أبوظبي الإسلامي " شهادات الفضة المحمية الجديدة " لتمكين عملائه من الاستثمار في معدن الفضة. وتوفر الشهادات الجديدة والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية حماية لرأس المال بنسبة 100 في المائة وبفترة استحقاق تبلغ عامين لتخفض حجم المخاطر المرتبطة بها. وتم فتح باب الاكتتاب بالشهادات أمام المستثمرين بحد أدنى يبلغ 30 ألف دولار أمريكي ويستمر حتى يوم 28 من شهر نوفمبر الجاري وعلى عكس الذهب يعتبر الاستثمار في الفضة وسيلة للتحوط ضد التضخم الاقتصادي ويعد استثمارا آمنا في الظروف الاقتصادية غير المستقرة ويمكن استخدام " الفضة " بشكل متزايد في قطاع الصناعة والذي بات يمثل ما نسبته 46 في المائة من إجمالي الطلب على هذا المعدن. ويبشر التحسن في الاقتصاد العالمي بارتفاع سعر الفضة في المستقبل حيث يرى المحللون الماليون أن سعره قد وصل إلى مستويات دعم قوية عند /77 ر19/ دولار للأونصة وذلك في أعقاب هبوط سعره بنسبة /33/ في المائة خلال العام الماضي. ويرتبط سعر الفضة عادة بسعر الذهب ارتباطا وثيقا وقد كان سعر الذهب قد شهد ارتفاعا مؤخرا. ولاقت إصدارات مصرف أبوظبي الإسلامي - مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة - السابقة إقبالا كبيرا من المستثمرين مثل الشهادات الذهبية المحمية الثلاث وشهادتي النفط المحمية والتي كانت قد استحقت في مطلع العام الجاري. وحققت إحدى شهادات الذهب التي استحقت بعد عام واحد عائدات بلغت نسبتها /15/ في المائة.. فيما حقق الإصداران الآخرآن اللذان حملا درجة أقل من المخاطر عائدات بنسب أربعة و ستة في المائة وبالنسبة لشهادات النفط والتي بلغت مدة الاستثمار فيها عامين فقد حققت عائدات بنسب / 9 ر17/ و/ 21 ر1/ في المائة. وجاء آخر إصدار لـمصرف أبوظبي الإسلامي من هذه المنتجات كجزء من التزامه بتوفير حلول استثمارية متنوعة لإدارة ثروات عملائه وترمي استراتيجية المصرف إلى تطوير وتوفير أفضل الحلول الاستثمارية التي تتناسب مع متطلبات العملاء المالية وذلك من خلال التخطيط المالي الفاعل وتوزيع الأصول بكفاءة عالية.