أكد الممثل المقيم  للبنك  الإسلامي للتنمية في السودان،  زين العابدين علي سيد أحمد، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، الإثنين، أن "حجم التمويل الذي قدَّمه البنك لمشروعات التنمية في السودان بلغ حوالي 2 مليار دولار ، واستفادت منه قطاعات؛ الزراعة، والإنتاج الحيواني، والتعليم، والتجارة، والصحة"، مضيفًا أن "البنك واصل دعمه  لمؤسسات التعليم العالي  السودانية، مثل: جامعات الخرطوم، وأم درمان الإسلامية، والجزيرة، حيث قدَّم  حوالي 45 مليون دولار  لتلك الجامعات". وأشار إلى أن "مجموعة البنك ومن بينها المؤسسة الإسلامية؛ لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وفَّرت ضمانات لاستثمارات عربية  وإسلامية  في السودان   تقارب   600 مليون دولار بالإضافة إلى طلبات أخرى  تلقتها المؤسسة لتوفير ضمانات في حدود   700  مليون دولار، إلى جانب دعم الصادرات لزيادة   قدرتها  التنافسية  في الأسواق العربية والعالمية". وأضاف أن "المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة   قدَّمت  أيضًا  مساعدات للسودان في  مجال تمويل مدخلات الإنتاج في المجالات  الزراعية، وفي تطوير التجارة الخارجية، كما أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ساعدت في دعم القطاع الخاص ومشروعاته في السودان". ووصف سيد أحمد، علاقة البنك بالسودان، بأنها "علاقة قديمة، بدأت في فترة السبعينيات، وظلت منذ ذلك  التاريخ، محل تقدير من القيادة العليا في السودان؛ لأنها لم تتأثر بالتحولات السياسية فيه,  كاشفًا عن "وصول وفد من المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات التابعة لمجموعة البنك إلى الخرطوم مساء الإثنين في زيارة   لبحث وتقييم ودراسة مشروع استثماري في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني  في محافظة نهر النيل، شمال السودان، تبلغ مساحته حوالي 226 ألف فدان". وأوضح سيد أحمد، أن "البنك يهتم بمشروعات بناء الطرق  والكهرباء ومحطات المياه والتعليم والصحة، ومن أبرز  هذه  المشروعات؛ تعلية سد الروصيرص، وسدى أعالىي عطبرة، وستيت، شرق السودان، ونتيجة لذلك ستزيد المساحة  الزراعية  لتبلغ 2 مليون فدان، كما  ستتضاعف الطاقة الكهربائية؛ مما يبشر بنقلة تنموية غير مسبوقة  في هذه المحافظات وغيرها على مستوى السودان".