اعلن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ان البنك يبقى على استعداد للنظر في جولة أخرى من تقديم القروض طويلة الأجل بفائدة متدنية "LTRO" اذا لزم الأمر، وذلك بهدف منع ارتفاع الفائدة في الأجل القصير."اننا على استعداد لإستخدام أى وسيلة، بما في ذلك LTRO آخر اذا لزم الأمر للحفاظ على معدلات الفائدة في الجل القصير عند مستوى مبرر من قبل تقيمنا للتضخم في المدى المتوسط" على حد قوله أمام البرلمان الأوروبي.ونوه أيضا إلى ان الإعتماد على البنك المركزي الأوروبي في التمويل قد تراجع بشكل مطرد من قبل المصارف، بالتزامن مع تحسن قدرة الأخيرة على الوصول إلى الأسواق.كما أشار إلى ان تمكن المصارف من اعادة بعض القروض التي حصلت عليها قبل ميعادها ، ساهم في تعزيز السيولة، واعادة الثقة في منطقة اليورو، وهو لا يعود فقط للتدابير غير القياسية من قبل البنك، بل بسعى الحكومات إلى تفعيل أجندات الإصلاح أيضا.يشار إلى ان المركزي الأوروبي قدم أكثر من تريليون يورو من القروض طويلة الأجل للمصارف الأوروبية من خلال عمليتين في أواخر عام 2011، وفبراير عام 2012 لمنع جفاف السيولة بين تلك المصارف.