بنك قطر الأول

حصد بنك قطر الأول، البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الرائد في قطر والذي يقدم حلولًا مالية مبتكرة وفرص استثمارية من خلال تواجد محلي واقليمي وعالمي، وبصفة حصرية جائزة "أفضل مؤسسة مالية إسلامية صاعدة وواعدة للعام 2016"، وذلك في إطار الجوائز السنوية التي تمنحها "غلوبال فاينانس"، لأفضل المؤسسات المالية الإسلامية في العالم للعام التاسع على التوالي.

ويأتي فوز "الأول" بهذه الجائزة العالمية المرموقة، بعد ما أجرت "غلوبال فاينانس" استشارات مكثفة مع مصرفيين ومدراء ماليين ومحللين من حول العالم.  وأخضعت "غلوبال فاينانس" عملية اختيار كبار المؤسسات المالية الإسلامية في العالم، إلى مجموعة واسعة من العوامل الكمية بما في ذلك النمو في الأصول والربحية والامتداد الجغرافي والعلاقات الاستراتيجية وتطوير الأعمال الجديدة وابتكار المنتجات، فضلًا عن معايير ذاتية  اخرى مثل السمعة، ورضى العملاء، وآراء المحللين والخبراء في هذا المجال.

وسيتم تكريم الجهات الفائزة خلال حفل خاص يعقد يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر المقبل خلال الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن. وتأتي هذه الجائزة المرموقة التي نالها "الأول" في أعقاب توصله إلى نتائج لافتة في جميع أنشطته التي عكست استمرارية في الربحية للعام السابع على التوالي منذ بداية نشاط البنك والذي تمت الاشارة إليه في تقارير البنك في آذار/مارس الماضي.

وأوضح زياد مكاوي، الرئيس التنفيذي  لبنك قطر الأول، قائلًا "نحن فخورون بفوزنا بجائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية صاعدة وواعدة للعام 2016، من قبل مجلة "غلوبال فاينانس" الرائدة والموثوق بها. هذه الجائزة العالمية هي ترجمة لاستراتيجية الفوز لدى "الأول" ومقاربته المبتكرة للتمويل الإسلامي". وأضاف مكاوي "تتمحور استراتيجية عملنا حول تعزيز دور "الأول" كشريك مالي موثوق للمستثمرين الذي يتطلعون لاغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة في دولة قطر وخارجها والاستفادة من الحلول المالية المبتكرة والمتوافقة مع أحكام الشريعة التي نقدمها في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. نحن في بداية عهد جديد للبنك، حيث بدأنا فعليا بجني ثمار استراتيجيتنا الطموحة، اذ واصلت أنشطتنا تقديم أداء جيد على كافة الأصعدة تحقيقًا للعوائد والنمو البارز. هذه الجائزة العالمية المرموقة هي تأكيد على أن "الأول" يسير في الطريق  الصحيح، اذ يواصل تحديد واقتناص الفرص الجديدة والجذابة، وتقديم التميز للعملاء من الأفراد والشركات، وبناء علامة تجارية قوية، وتوفير عوائد قوية للمساهمين".

وأكد جوزيف جيارابوتو، ناشر ومدير تحرير مجلة "غلوبال فاينانس"، أنه لا يزال التمويل الإسلامي يشهد توسع سريع، سواء من الناحية الجغرافية أو من حيث الهياكل والمنتجات، مضيفًا "أن المؤسسات المالية التي صُنّفت أفضل مؤسسات مالية إسلامية هذا العام هي الشركات التي استجابت باستمرار لاحتياجات عملائها وهي التي تمكنت بشكل ديناميكي من مراعاة البيئة المتغيرة للتمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية، في وقت حافظت فيه على روحية ونص أحكام الشريعة الإسلامية". وشكل العام 2015 محطة هامة في مسيرة "الأول"، حيث شهد استكمال وتنفيذ الاستراتيجية التي اعتمدها البنك وذلك من خلال تطوير نموذج عمل يضم نشاط الاستثمارات المباشرة والتي تركز بشكل خاص على استثمارات الملكية الخاصة والقطاع العقاري؛ إضافة إلى نشاط الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، ونشاط الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، وأنشطة إدارة الخزينة والاستثمار.

وارتفع إجمالي دخل "الأول" في العام 2015 إلى 336.5 مليون ريال قطري "92.5  مليون دولار أميركي"، وبلغ صافي الدخل 66 مليون ريال قطري "18.1 مليون دولار أميركي"، فيما ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 26%  ليصل إلى 5.9 مليار قطري "1.6 مليار دولار أميركي". وخلال العام 2015، استثمر البنك 33.9 مليون ريال قطري "9.3 مليون دولار أميركي"، ليصل إجمالي رأس المال المستثمر حتى اليوم إلى 1.54 مليار ريال قطري "423 مليون دولار أميركي". اما كتاب الصكوك فواصل في النمو ليصل إلى 943 مليون ريال قطري "259 مليون دولار أميركي" وإجمالي ودائع بنحو 3 مليار ريال قطري. وتُنشر نتائج الفائزين بالجوائز في عدد شهر حزيران/يونيو من مجلة "غلوبال فاينانس"، إضافة إلى نشرها على موقع المجلة الالكتروني GFMag.com.