مقر "البنك الآسيوي للاستثمار"

صرح وزير المالية الإندونيسي بامبانج بوردجونيغور، اليوم الاثنين بأن بلاده تسعي لاستضافة مقر "البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية" على الرغم من رغبة الصين في استضافته.
وذكرت صحيفة "جاكرتا جلوب" الإندونيسية على موقعها الإلكتروني أن عدة بلاد ستشارك في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومن المقرر أن البنك الجديد سيبدأ عمله بحلول نهاية العام.
وقال بوردجونيغور ـ متحدثا على هامش مؤتمر كريدي سويس آسيا للاستثمار في هونغ كونغ ـ "نطمح أن يكون المقر الرئيسي في جاكرتا" .
وردد بوردجونيغور تصريحات وزير المالية الصينى لو جى وى، حيث قال " سيكون البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية مكملا لمصرف التنمية الآسيوي ، الذي يركز على التنمية والتعليم، وكذلك البنية التحتية ، ولكنه سيركز فقط على البنية التحتية".
واعلن الرئيس المؤقت للبنك جين لى تشون، انه سينضم إلى البنك 35 بلدا على الأقل بحلول الموعد النهائي لغلق الباب في 31 مارس ، وأضاف أن الهند وإندونيسيا ونيوزيلندا أعربوا عن رغبتهم في الانضمام إلى البنك عقب طلب بريطانيا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورج بأن يصبحوا أعضاء مؤسسين.
وتشعر الولايات المتحدة بحالة من القلق بسبب النفوذ الدبلوماسي الصيني المتنامي ، وتتساءل عما إذا كان البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية له معايير حكم كافية وضمانات بيئية واجتماعية.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي قال الأربعاء الماضي أن البنك سيقوم بتمويل مشروعات الطاقة والمواصلات والبنية التحتية في المنطقة بهدف خدمة جميع الشعوب في قارة آسيا خاصة وأن أغلب الدول بها هي دول نامية تفتقر إلى المال اللازم لتمويل مشروعات البنية التحتية الخاصة بها.