فوجئت مواطنة خمسينية خلال ذهابها لفتح حساب جارٍ لها في أحد البنوك في جدة من أجل استلام إعانة حافز بطلب موظفة خدمة العملاء منها شراء ختم باسمها، وكتابة اسمها عليه ومن ثم إحضاره لإكمال إجراءات فتح الحساب مؤكدة لها بأنه لن يتم فتح الحساب إلا بالختم.

وأوضحت المواطنة (ر. م) أنها استغربت من طلب الموظفة شراء ختم باسمها لكنها اضطرت إلى تنفيذ طلب موظفة البنك حتى لا تتعطل إجراءات صرف إعانة حافز لها نظرا لحاجتها الملحة إليها.

وذكرت المواطنة أنها اضطرت للذهاب إلى إحدى المكتبات واشترت الختم على نفقتها ثم عادت مرة أخرى، مبدية استغرابها من الإثقال على نساء كبيرات تنطبق عليهن شروط فتح الحسابات.

وأشارت إلى أن إحدى جاراتها تعرضت لإجراءات مماثلة من نفس البنك الذي أجبرها على شراء ختم بقيمة 100 ريال باسمها.

ومن ناحية ثانية، قال أحد المسؤولين في البنك: هناك عميلات عندما يأتين لفتح حسابات تجد الموظفة أن العميلة إذا كتبت اسمها وتوقيعها أكثر من مرة لا تتم مطابقة كتابة الاسم والتوقيع لأنه كان يختلف من مرة إلى أخرى، لذلك يتم طلب الختم الذي يعتبر بمثابة التوقيع للعميلة عند مراجعتها للبنك لتنفيذ أي عمليات مصرفية من باب الأمان والضمان للبنك وللعميلة. حسبما أوردت صحيفة عكاظ أمس الجمعة.