جانيت يلين

ابقى البنك المركزي الأميركي نسب فوائده دون تغيير قريبة من الصفر واكد انها ستظل دون تغيير "لفترة مهمة من الزمن"، بحسب بيان للجنته النقدية.

وقال البنك انه يريد ان يتريث قبل اتخاذ اول قرار برفع الفائدة لكنه يراقب "من كثب" تطور التضخم. وبذلك تبقى نسب الفوائد دون تغيير بين صفر و0,25 بالمئة كما هي عليه منذ نهاية 2008.

وصوت ثلاثة اعضاء من اللجنة النقدية ضد رسالة التوجه النقدي، وهو امر لم يحدث منذ ايلول/سبتمبر 2011.

واعلنت رئيسة البنك المركزي الأميركي جانيت يلين لاحقا في مؤتمر صحافي ان هبوط اسعار النفط العالمية هي في مصلحة الاقتصاد الاميركي متوقعة تحفيز القدرة الشرائية للاميركيين.

وقالت "من وجهة نظر الولايات المتحدة، فان التراجع الذي نشهده لاسعار النفط يتوقع ان يكون له اثر ايجابي واضح. هذا بلا شك امر ممكن جيد بالنسبة للعائلات".

واضافت "هذا يقلل انفاقهم على الوقود والطاقة . هذا يعني بطريقة ما خفضا في الضرائب يشجع القدرة الشرائية".

انخفضت اسعار النفط كثيرا باكثر من 30% منذ حزيران/يونيو الى اقل من 60 دولارا للبرميل، ما اضر بمصلحة الدول المصدرة ومدخراتها.

وقالت يلن ان تراجع سعر النفط قد تكون له انعكاسات سلبية في الولايات المتحدة على انشطة التنقيب وابعاد التضخم عن هدف 2% السنوية المستهدفة.

ولكنها قالت ان هذه الآثار ستكون "عابرة".

واقفل سعر برميل النفط في نيويورك بارتفاع 54 سنتا الى 56,47 دولارا.