أبوظبي ـ العرب اليوم
يبين التقرير الأسبوعي الذي يكتبه مكتب كبراء استراتيجيي الاستثمارات لدى قسم إدارة الثروات في بنك "الإمارات دبي الوطني" أنه يمكن لأي عمل عسكري في سوريا أن يؤدي إلى خلق جو من عدم الاستقرار قصير الأجل في أسواق السندات والأسهم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.بحسب جريدة البيان ولكن إذا طال أمد هذا الصراع حسبما تدل المؤشرات الحالية، فيمكن عندها لهذه الأسواق أن تشهد انتعاشاً مرة أخرى بعد تراجع حالة الارتياب. حدث ذلك آخر مرة خلال فترة الاضطرابات التي حدثت في بعض الدول العربية في عام 2011 عندما شهدت أسواق السندات المالية تذبذباً واسعاً بين 75 و200 نقطة أساس. وتبين حينها أن أي انكشاف من هذا القبيل على الأسواق الناشئة عموماً يجب أن يكون مدعوماً بعمليات شراء لسندات الخزانة الأميركية (باستخدام أدوات رصد "صناديق المؤشرات المتداولة")، أو شراء سندات حماية من العجز الائتماني بالنسبة للمؤسسات. ويمكن الاستفادة من ضعف أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشراء أسهم شركات الاتصالات التي تقدم حصص أرباح مجزية. ويشار بشكل خاص إلى أسهم شركات: "موبايلي" (شركة "اتحاد اتصالات" في المملكة العربية السعودية) والتي لا ينبغي الخلط بينها وبين "مؤسسة الإمارات للاتصالات" (اتصالات)؛ و"شركة اتصالات قطر" (أوريدو)؛ و"الشركة العمانية للاتصالات" (عمانتل)؛ و"المصرية للاتصالات". وتعد هذه الشركات ناضجة ضمن أسواقها وتمتلك حصص أسهم ضخمة في السوق.