حلل «الشال» نتائج بنك وربة في النصف الأول 2015، وقال: أعلن البنك عن نتائج أعماله، للنصف الأول من العام الحالي، التي تشير إلى أن صافي أرباح البنك ـــ بعد خصم الضرائب ـــ بلغ نحو 315 ألف دينار، ‏مقارنة بنحو 43 ألف دينار، للفترة ذاتها من عام 2014. ويعود الفضل في تحقيق البنك أرباحاً صافية إلى ارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية بقيمة أعلى من ارتفاع إجمالي المصروفات التشغيلية.

وفي التفاصيل، ارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية للبنك بنحو 1.4 مليون دينار كويتي، وصولاً إلى نحو 7.6 ملايين دينار، مقارنة بنحو 6.1 ملايين دينار، للفترة نفسها من عام 2014، وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع بند صافي إيرادات التمويل بنحو 1.5 مليون دينار، وصولا إلى نحو 5.5 ملايين دينار، مقارنة بنحو 4 ملايين دينار في الفترة نفسها من عام 2014، بينما انخفض بند صافي الأتعاب والعمولات بنحو 109 آلاف دينار، وصولاً إلى نحو 196 ألف دينار، مقارنة بنحو 305 آلاف دينار.

وارتفع إجمالي المصروفات التشغيلية، بقيمة أقل من ارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية، إذ بلغ ارتفاعها نحو 1.2 مليون دينار، أو نحو %22.7، أي من نحو 5.3 ملايين دينار في يونيو 2014 إلى نحو 6.5 ملايين دينار، وبلغت نسبة إجمالي المصروفات التشغيلية إلى إجمالي الإيرادات التشغيلية نحو %85.1، بعد أن كانت نحو %85.6. بينما انخفض بند مخصص انخفاض القيمة بنحو 44 ألف دينار أو نحو %5.2، عندما بلغ نحو 798 ألف دينار، مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت، عندما بلغ نحو 842 ألف دينار. وهذا يفسر ارتفاع هامش صافي الربح قبل خصم مخصص انخفاض القيمة إلى نحو .9 للنصف الأول من العام الحالي، مقارنة بنحو .4 للفترة نفسها من العام السابق.

وتشير البيانات المالية للبنك إلى أن إجمالي الموجودات سجل ارتفاعاً، بلغ قدره 50.6 مليون دينار ونسبته %8.5، ليصل إلى نحو 645.4 مليون دينار، مقابل 594.8 ‏مليون دينار، في نهاية عام 2014، في حين بلغ ارتفاع إجمالي الموجودات نحو 148.2 مليون ‏دينار، أو ما نسبته %29.8، عند المقارنة بالفترة نفسها من عام 2014، حين بلغ 497.1 مليون دينار. وارتفع بند مدينو التمويل بنحو 68.5 مليون دينار، أي نحو .6 وصولاً إلى نحو 456.6 مليون دينار (%70.8 من إجمالي الموجودات)، مقارنة بنحو 388.2 مليون دينار (%65.3 من إجمالي الموجودات) في نهاية عام 2014، وارتفع بنحو %50.2، أو نحو 152.7 مليون دينار، مقارنة بنحو 304 ملايين دينار (%61.1 من إجمالي الموجودات)، في الفترة نفسها من عام 2014. بينما انخفض بند إيداعات لدى البنوك بنحو 33.6 مليون دينار، أي بنحو %27.4، وصولاً إلى نحو 89 مليون دينار (.8 من إجمالي الموجودات)، مقارنة بنحو 122.6 مليون دينار (%20.6 من إجمالي الموجودات) في نهاية عام 2014، وانخفض بنحو .4، أي نحو 10.4 ملايين دينار، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014، حين بلغ نحو 99.4 مليون دينار (%20 من إجمالي الموجودات).

وتشير الأرقام إلى أن مطلوبات البنك (من غير احتساب إجمالي حقوق الملكية) سجلت ارتفاعاً بلغت قيمته 50.2
وتشير نتائج تحليل البيانات المالية المحسوبة على أساس سنوي إلى أن جميع مؤشرات ربحية البنك قد سجلت ارتفاعاً، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014، إذ ارتفع مؤشر العائد على معدل حقوق المساهمين للبنك ROE إلى نحو %0.7، مقارنة بنحو %0.1، وارتفع، أيضاً، مؤشر العائد على معدل رأسمال البنك ‏ROC‏ إلى نحو %0.6، مقارنة بنحو %0.1، وارتفع، أيضًا، مؤشر العائد على معدل أصول البنك ‏ROA‏ حين بلغ نحو %0.1، مقارنة بنحو %0.02. وبلغت ربحية السهم ‏EPS ‏نحو 0.3 فلس، مقارنة بنحو 0.04 فلس، وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ القيمة الدفترية P/B نحو 2.3 ضعف، مقارنة بنحو 3 أضعاف. وخلال النصف الأول من العام استطاع البنك القيام بعدة صفقات تمويلية لمؤسسات محلية وإقليمية، منها إصدار صكوك لشركة الطيران الأندونيسية (غاردوا أندونيسيا) البالغة قيمتها 500 مليون دولار أميركي، فضلاً عن المساهمة في صفقة استئجار طائرات لمصلحة «الخطوط الجوية الكويتية»، إضافة إلى استحواذه على محفظة تمويل من شركة الملا العالمية للتمويل، عبر صفقة بلغت نحو 20 مليون دينار، والبنك ما زال في بداياته ومثل هذه النشاطات تنعكس إيجاباً على أدائه المستقبلي.