موقع "تويتر "

تختبر منصة التدوين المصغرة #تويتر #ميزة_جديدة تدعى “ #حساب_حساس ”، والتي تهدف إلى جعل منصتها الاجتماعية أقل عدائية وأقل مضايقة للمستخدمين، بحيث تعتبر الميزة بمثابة نظام لتحديد #الحسابات_الشخصية لبعض المستخدمين باعتبارها تحتوي على صور أو لغة حساسة قد تعتبر مسيئة للآخرين.

ويعمل التحذير الظاهر من قبل تويتر على إخفاء جميع ما يظهر ضمن #الملف_الشخصي_للمستخدم من صورة الحساب إلى #التغريدات إلى المعلومات المكتوبة ضمن الملف التعريفي، إلى جانب إظهار أن هذا الحساب قد يحتوي على محتوى حساس ويطلب من المستخدمين الضغط على زر الموافقة من أجل عرض ما يحتويه الحساب.

ويبدو أن فكرة الطريقة الجديدة التي تتبعها تويتر هي وضع بعض حسابات #المستخدمين خلف أبواب مغلقة تتمثل بذلك التحذير الذي يظهر، بحيث يعتبر بمثابة جدار يمنع خروج تغريدات تلك الحسابات إلى مستخدمي تويتر، وأكد متحدث باسم الشركة على أن هذا الميزة تحت الاختبار وتأتي كجزء من جهود واسعة النطاق تبذلها الشبكة لجعل منصتها أكثر أماناً.

وتعاني هذه الميزة، كما هو الحال مع معظم التدابير المتخذة لمكافحة #المضايقات ، من نقص ملحوظ في الشفافية ووجود تخبط كبير حول كيفية اعتبار الحسابات حساسة، حيث قد لا يعلم المستخدم أنه موضوع ضمن قائمة الحسابات الحساسة دون إخباره من قبل مستخدمين آخرين، ولا تظهر المنصة لتلك الحسابات أي نوع من المراجعة أو عمليات الطعن في قراراتها.

ولا تتوفر معلومات واضحة حول الآلية المعتمدة لتحديد الحسابات على أنها حساسة وهل يتم الأمر من خلال تقارير المستخدمين أو من خلال بعض الطرق الآلية الأخرى، ويفتح هذا النقص بالمعلومات حول العملية المجال أمام إمكانية الاستعمال السيء لهذه الميزة عن طريق مهاجمة حسابات معينة والتبليغ عنها وجعلها حساسة دون معرفة صاحبها.

وتعمل المنصة على ابتكار طرق جديدة ومختلفة لمكافحة المضايقات وإخفاء التصرفات المسيئة من على المنصة بدلاً من التوجه إلى ضبط النشاط بشكل صارم من خلال عمليات حظر الحسابات والمطالبة بالأسماء والبيانات الحقيقية للمستخدمين خوفاً من أن تهدد هذه الإجراءات مكانتها باعتبارها منصة حامية لـ #حرية_التعبير .