أطلق "كيم دوت كوم"، مؤسس خدمة التخزين السحابي "ميغا أبلود" التي تم إغلاقها بتهمة القرصنة وانتهاك حقوق النشر، برنامج مكافآت جديد لاصطياد الثغرات الآمنة بموقع خدمته الحاسبية الجديدة "ميغا" بمجموع مكافآت يصل إلى 10 آلاف يورو. ويقتصر مدى "برنامج مكافآت الثغرات" في الوقت الحالي على الثغرات ومواطن الضعف التي تسمح بالدخول غير المصرح به لمفاتيح الموقع أو بياناته المشفرة أو التي قد تسمح بتدمير تلك المفاتيح والبيانات أو تلك التي قد تتسبب في الكشف عن عناوين البريد الإلكتروني للمستخدمين. كما يقبل موقع "ميغا" أي ثغرة قد تسمح بتنفيذ كود اعتباطي عن بعد، سواء على متصفح الإنترنت أو على أجهزة خوادمها، ولن يكون اختراق أجهزة خوادم "ميجا" كافيا للحصول على الجائزة الكبرى لبرنامج المكافآت؛ حيث إن الموقع وضع ثلاث سيناريوهات منفصلة للمهاجمين الذين سينجحون في اختراق محتواه الاستاتيكي أو وسائط تخزينه أو خوادم أدواته البرمجية "أيه بي آي" ، فهو يشترط على المهاجمين إظهار قدرتهم على الاختراق الفعلي للمستخدمين، بعد التمكن من الوصول إلى تلك الخوادم. وللحصول على الجائزة الكبرى، قدمت "ميجا" تحديين؛ الأول يطلب ببساطة من المهاجمين تحميل وتشفير ملف معين من أجهزة خوادمها لاختبار نموذجها الأمني، أما الثاني فيتضمن اختراق منصة "ميجا كراكر" التي طورها ستيفين توماس، والخاصة باستخراج كلمات المرور المشفرة من رسائل البريد الإلكتروني التأكيدية التي ترسلها "ميجا" لمستخدميها عن تسجيل حساباتهم عليها. ويخوض "كيم دوت كوم" حربا قانونية ضد السلطات الأميركية التي تتهم موقع التخزين الإلكتروني "ميغا أبلود" بالضلوع في استضافة المحتوى المقرصن على الإنترنت. ويواجه "كيم دوت كوم" تهمة تسهيل التعدي على حقوق الملكية الفكرية والابنتزاز وغسيل الأموال والاحتيال، وتطالب السلطات الأميركية بتسلم "كيم دوت كوم" من نيوزيلندا؛ حيث يعيش هناك منذ سنوات. وكان مشروع "كيم دوت كوم" الجديد، الذي وصف بأنه خدمة موسيقية تدعم الفنانين من خلال السماح لهم ببيع أغانيهم إلى جمهورهم مباشرة، قد كشف عنه العام قبل الماضي، قبل الإغارة على منزله والقبض عليه هو ومساعديه.