حصل الدكتور محمد سند، أستاذ الفيزياء الهندسية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي، لاختراعه محطة محمول متنقلة لتقوية الإرسال، صديقة للبيئة، وتزن 10 كجم، تتعامل مع كل أجيال الهواتف، وشركات المحمول المختلفة، خفيفة الوزن وسهل التنقل بها، والذي يعد الأول من نوعه. ويمثل الاختراع الجديد للعالم المصري، العائد من الولايات المتحدة الأمريكية بعد 17 عاما من  العمل، كمتخصص في علم الهوائيات، وأحد الرواد في هذا المجال، أهمية كبيرة حيث سجّله كمصري، وهو يحمل الجنسية الأمريكية وقد سجّل بها براءات اختراعات أخرى في مجال عمله. وفي شهر مارس 2012، حصل الدكتور محمد سند الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، على جائزة أفضل عالم مخترع فى إفريقيا، والتي يمنحها بشكل مشترك الاتحاد الإفريقي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا واليونسكو وقيمتها 100 ألف دولار، عن اختراعه «للاقط»، الذي يعتبر الأول من نوعه، للحد من تعرض الجسم للإشعاعات والموجات المغناطيسية الصادرة عن الهاتف المحمول. وقال «سند» في تصريح سابقة: «لدينا العديد من المشاكل، حيث إن الكثير من المنظمات والحكومات في أفريقيا لم تستوعب لغاية الآن أهمية الاستثمار في قطاع التكنولوجيا، وهذه الاختراعات تعتبر جديدة بالنسبة لهم». وأضاف «أن ينجح العلماء بإحداث تغيير في هذا العالم هو بمثابة الحلم، وهذا هو حلمي، وآمل أن أستطيع تحقيق ذلك، حيث استقر في مصر، ليس فقط من أجل انتاج منتجات تحمل اسم مصر، ولكن أيضا لتخريج أجيال من المهندسين المبدعين». ولد  «سند» في مصر عام 1954 وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة القاهرة عام 1977، وحصل على الدكتوراة في ادارة الهندسة الكهربائية من جامعة مانيتوبا الكندية عام 1986.