كشف مختص في نظم المراقبة عبر الشبكات عن تزايد الطلب على كاميرات المراقبة بفضل انتشار الهواتف الذكية، وأنها تتوافر بأحجام متناهية الصغر وبمواصفات عالية الجودة تمكن من الالتقاط لمسافات تصل إلى 30 مترا في الظروف العادية و15 مترًا في الظلام التام وفي أصعب الظروف للتصوير. وأوضح المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقرن أن أكثر استعمالات هذه الكاميرات للمراقبة المنزلية لأغراض متابعة الأطفال الرُّضع في غرفهم والاطمئنان عليهم أثناء النوم ليلاً، ومتابعة كبار السن وتعامل الخدم معهم ومراقبة الأطفال أثناء غياب الوالدين عن المنزل، بسرية كاملة وتشفير عال ثم لأغراض الأمن والسلامة كالسرقة والتعدي على المنازل في حضور أصحابها أو غيابهم ويمكن توصيلها بأجهزة الإنذار لإصدار أصوات تحذيرية أو مراقبة حدود المنزل الخارجية أو المسابح الداخلية خشية وصول الأطفال ومن لا يعرف السباحة إليها دون علم سكان المنزل. وهناك خاصية إرسال الإيميلات بحيث يتم إرسال صور عن طريق الإيميل في حال وجود شخص أمام الكاميرا كما يمكن سماع الأصوات المحيطة بالكاميرا أيضا فيمكن استخدامها في التواصل بين العائلة من بلد إلى آخر بحيث يرون بعضهم صوتًا وصورة.