أكد بحث أجرته منظمة "B2B International" أن أكثر البيانات المفقودة هي بيانات حول العملاء إلى جانب البيانات المالية بنسبة 36% لكل منهما، وتأتي بعدهما البيانات الخاصة بالموظفين، المفقودة أو المسروقة على حد سواء بنسبة 31% من إجمالي الوقائع. وتنقسم حالات تسرب البيانات إلى خارجية وداخلية، حيث أن 35% من خبراء تقنية المعلومات إلى أن الشركات فقدت بياناتها بسبب الإصابة بالبرمجيات الخبيثة وهي التهديد الخارجي الأكثر شيوعاً، تليها الهجمات على البريد الإلكتروني (21%) والتصيد (17%). وفيما يتعلق بالتهديدات الداخلية فإن فقدان البيانات الهامة عائد إلى وجود الثغرات في برامج الشركة (25%) والتي يستغلها المجرمون الالكترونيون لإصابة حواسيب الضحايا. وتعود نسبة كبيرة من حالات تسرب البيانات إلى الأجهزة المحمولة: 23% من المستجيبين أكدوا على سرقة بياناتهم من الجهاز المحمول، 15% - اعتبروا سرقة الجهاز المحمول سببا في اختراق البيانات. في 13% من الحالات وقعت المعلومات الهامة بين يدي الغير نظرا للإهمال على سبيل المثال إرسال الرسائل القصيرة إلى عنوان بريد الكتروني خاطئ. وأشار بيوتر ميركولوف، مدير شؤون المنتجات بكاسبرسكي لاب إلى أن نطاق التهديدات الالكترونية التي تؤدي إلى فقدان البيانات تدل على مدى أهمية إدراك الشركات لضرورة توفير حماية متعددة الطبقات وقال، انه على الحلول الأمنية المؤسساتية الفعالة توفير الحماية من التهديدات الداخلية والخارجية باستخدام الأدوات الصحيحة في العمل: تقنيات مكافحة للبرمجيات الخبيثة، سياسات مؤسساتية أمنية، أساليب منع تسرب البيانات، أدوات مراقبة وغيرها من الخصائص. يسرني أن أنوه بأن جميع هذه الإجراءات الأمنية والكثير غيرها متوفرة في حلول كاسبرسكي لاب لقطاع الأعمال.