تعرض الموقع الرسمي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاثنين إلى عملية قرصنة، هي الرابعة من نوعها خلال أقل من شهرين. وفي الوقت الذي لم يعلق فيه المكتب الإعلامي للمالكي على الحدث، رسميا، بدأت آثار الاختراق بالظهور على الموقع، قبل ظهر اليوم، باختفاء بعض محتوياته، لكن سرعان ما اختفى الموقع بأكمله بعدها ليصعب فتحه على شبكة الإنترنت. وتعد هذه المرة هي الرابعة في أقل من شهرين التي يتعرض فيها موقع رئيس الوزراء العراقي الحالي على الإنترنت للقرصنة، إذ تمكن "قراصنة" يسمون أنفسهم "تيم هاكرز كويت" أي فريق قراصنة الكويت، من ضرب الموقع في 14 يناير/ كانون الثاني 2013، قبل أن يكرروا العملية أوائل ومنتصف فبراير/شباط الماضي. وخلال الفترات التي استطاع فيها القراصنة الاستيلاء على الموقع سابقا، نشروا صورا وكلمات تهاجم المالكي، وحذرته من مصير مشابه لمصير رئيس النظام السوري بشار الأسد. وبتوقف الموقع أعيق اطلاع الصحافة المحلية والدولية على نشاطات وبيانات ومواقف رئيس الوزراء العراقي، الذي ينشر نشاطاته عبر هذا الموقع. واعتادت الحكومة العراقية في المرات السابقة أن ترجع توقف الموقع إلى خضوعه للصيانة. وتشهد محافظات عراقية تظاهرات احتجاجية؛ للمطالبة بـ"تغيير رئيس الوزراء وإجراء تعديلات قانونية وإصلاحات في مجالات مختلفة والتوقف عن الإقصاء السياسي لأغراض طائفية".