تدرس الحكومة الفرنسية فرض ضريبة جديدة على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية في محاولة لجمع الملايين لدعم إنشاء محتوى ثقافي رقمي داخل فرنسا. ويشمل المقترح، الذي قدم للرئيس فرانسوا هولاند الاثنين، ضريبة قيمتها 1% على مبيعات الأجهزة المتوافقة مع الإنترنت ويستهدف شركات مثل غوغل وآبل وأمازون. وستجمع هذه الضريبة نحو 86 مليون يورو كل عام. وستساعد الإيرادات الصناعات الثقافية على إنشاء محتوى فرنسي مثل الموسيقى والصور ومقاطع الفيديو. وهذا المقترح جزء من "استثناء ثقافي" فرنسي، وهي سياسة تحمي صناعتي السينما والموسيقى الفرنسية، وقطاعات إبداعية أخرى ضد المنافسة الأجنبية، وخصوصا الأميركية. وسوف تلتقي الحكومة الفرنسية الشخصيات البارزة في القطاع الثقافي خلال الأسابيع القليلة المقبلة قبل اتخاذ أي قرار في هذا الإطار.