اعلنت شركة غوغل أنها ستسمح لمستخدميها بتقرير ما الذي سيحدث لبياناتهم والمعلومات التي يستخدموها بعد وفاتهم، أو توقف نشاطهم على الانترنت، لتصبح بذلك أول شركة تتعامل مع مثل هذه القضية الحساسة.وسيطبق ذلك على البريد الألكتروني الشخصي وشبكات التواصل الإجتماعي وغوغل بلاس وحسابات أخرى. وسيختار المستخدمون بين أن يحذفوا هذه البيانات بعد فترة زمنية محددة أو تمريرها إلى اشخاص معينين. وأبدى مستخدمو الإنترنت حول العالم مخاوفهم مما سيحدث لمعلوماتهم وبياناتهم بعد موتهم. خزن المعلومات وقالت شركة غوغل في مدونتها "نأمل أن تمكنك هذه الخاصية الجديدة من التخطيط لسجل حياتك الالكتروني بعد الموت ـ بطريقة تحمي خصوصيتك وأمنك ـ وتسهل الحياة بالنسبة لمحبيك بعد رحيلك". وتمتلك شركة غوغل، ومقرها في نيويورك، موقع يوتيوب وخدمة تبادل الصور بيكاسا وموقعا للتدوين فضلا عن محرك البحث المعروف باسمها.