واشنطن ـ وكالات
يبدو أن لمؤتمر الاتصالات الدولية العالمي عام 2012 أهدافًا خفية إذ قررت شركة غوغل أن هذا المؤتمر سيفرض رقابة خاصة وتشريعات للحد من استخدام الإنترنت، وذلك في رسالة لها وجهت إلى المستخدمين بالعديد من اللغات. هذا نصها: "حرية العالم وانفتاحه أمر متوقف على حرية شبكة الإنترنت وانفتاحها ساعدت الإنترنت في الربط بين ما يزيد عن ملياري شخص حول العالم. إلا أن بعض الحكومات تسعى إلى عقد اجتماع مغلق خلال كانون الأول /ديسمبر المقبل للسماح بفرض رقابة وتشريعات على استخدام الإنترنت. يدًا في يد نحافظ على حرية شبكة الإنترنت وانفتاحها. حتى يكون صوتك مسموعًا. الحكومات فقط هي من يمتلك صوتًا في الاتحاد الدولي للاتصالات، ومن هذه الحكومات من لا يدعم حرية شبكة الإنترنت وانفتاحها. فالاتحاد الدولي للاتصالات لا يكترث بأصوات المهندسين أو الشركات أو الأشخاص الذين يصممون شبكة الإنترنت ويستخدمونها." وقد وصل عدد مؤيدي تحرك غوغل هذا قرابة 2.5 مليون مستخدم للشبكة العنكبوتية من مختلف انحاء العالم. خاصة وأن حكومات بعض البلدان تفرض قيوداً قانونية على استخدام الانترنت بل وحتى قوانين لقمع حرية التعبير. نشير هنا إلى أن المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية للعام 2012 يعقد هذا العام في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة وفود من 193 دولة للتصويت على 450 مشروع قانون متعلقة بعالم الانترنت والهواتف المحمولة والمواقع الإلكترونية والاتصالات الدولية. ويستمر حتى 14 من كانون الأول /ديسمبر الحالي.