تزامناً مع حلول يوم عيد كنس المقابر"تشينغمينغ" الذي يعني بالصينية الصفاء والنقاء ويصادف الـ4 من ابريل المقبل للمرة الثانية، أصبحت العودة إلى البلدات لكنس المقابر موضوعاً ساخناً بين الناس، ولكنه ليس أمراً سهلاً بالنسبة إلى الذين يعملون في خارج بلداتهم، ويبدو كأنه أمل فضفاض، حيث لا يمكنهم العودة إلى بلداتهم مثل الذين يعملون بالقرب منها، ومع ذلك، لديهم طرق خاصة بهم، ويحيون ذكرى أحبائهم عن طريق الإنترنت. واستأجر الشاب وانغ الذي يعمل في مدينة تبعد كثيراً عن بلدته، ولا يمكنه العودة إليها لكنس قبري والديه خلال عيد "تشينغمينغ" استأجر فريق عمل محترف متمركز في المقبرة من خلال الإنترنت لكنس القبرين نيابة عنه، وأرسل فريق كنس المقابر إليه تسجيلاً مصوراً بالفيديو لعملية كنسهم القبرين، ووضع وانغ هذا الفيديو على بلوق للمشاهدة بين حين وآخر وإحياء ذكرى أبويه. وبالنسبة إلى السيدة وانغ التي تعمل مثل الشاب المذكور خارج موطنها، ولكن قبري أبويها يقعان في قرية نائية، ولا يوجد شخص مناسب لكنس المقابر نيابة عنها، فأنشأت نموذجاً مقلداً للمقبرة الحقيقية على الإنترنت، ورتبت عملية خاصة باحياء الذكرى حتى تشعر كأنها تحيي ذكرى أبويها أمام قبريهما. وبالإضافة إلى ذلك، بدأت تظهر مدونات صغيرة خلال عيد "تشينغمينغ"، وأحيت جيوان تسي ذكرى جدتها الراحلة، ونشرت مدونات على الإنترنت لاستذكار جدتها التي تحبها جدا. وفي عصر الإنترنت، يظهر عيد تشينغمينغ التقليدي الصيني خصائص العصر بسبب المزج بين العناصر الحديثة والثقافة التقليدية.