انتهى علماء من الولايات المتحدة من تحليل آثار النيزك الذي سقط على ولاية كاليفورنيا الأميركية قبل 8 أشهر، وكون آنذاك كرة نارية في سماء الولاية. وخلص العلماء من خلال التحليل إلى أن هذا الجسم الكوني كان يزن في الأصل نحو 40 طنا وأنه ينتمي لمجموعة نادرة نسبيا يطلق عليها اسم "كوندريت" والتي تتكون من مادة قديمة جدا تعود للعصور الأولى للنظام الشمسي حسبما أوضح الباحثون تحت إشراف بيتر جنيسكينس من معهد سيفتى بمدينة ماونتين فيو في كاليفورنيا في دراستهم التي نشرتها مجلة "ساينس" الأميركية. وكانت أكثر من محطة أرصاد في الولايات المتحدة رصدت سقوط هذا النيزك الذي شوهد في نيسان الماضي على شكل كرة نارية في سماء الولاية. واستطاع العلماء اعتمادا التقاط عشرات من قطع حطام النيزك بعد يومين من سقوطها وذلك اعتمادا على الصور الحية التي التقطت للنيزك أثناء سقوطه ثم بدأوا في تحليلها. ورجح العلماء أن هذا النيزك كان بقطر 2.5 إلى 4 أمتار عندما اخترق الغلاف الجوى للأرض بسرعة 103 آلاف كيلومتر/ساعة مطلقا طاقة تعادل الطاقة المنبعثة عن أربعة أطنان من مادة "تي ان تي" الانفجارية، وأنه تحطم على مسافة نحو 48 كيلومترا فوق سطح الأرض وهي أعلى مسافة يتحطم عندها نيزك حتى الآن حسب معلومات العلماء.