طور فريق دولي من الباحثين، طريقة جديدة لقياس الأبعاد الكونية بدقة غير مسبوقة حتى الآن. "، تبين للباحثين باستخدام هذه الطريقة، أن المسافة بين الأرض ومجرة سحابة ماجلان، أقرب مجرة مجاورة لمجرة درب التبانة التي تتبعها مجموعتنا الشمسية، تبلغ 163 ألف سنة ضوئية، مما يعني أن العلماء حددوا هذه المسافة بشكل أدق من السابق بنسبة 2 في المائة. ولأن علماء الفلك يستخدمون هذه المسافة كوحدة أساسية لتحديد المسافات في الفضاء، فإن نتائج هذه الدراسة التي أجراها 28 فلكيا، سيكون لها تأثير في كثير من القياسات الأخرى في الكون. يشار إلى أن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة أي نحو عشرة تريليونات كيلومتر. وأكد باحثون مشاركون في الدراسة عن معهد لايبنيتس للفيزياء الفلكية في مدينة بوتسدام، أن هذا القياس الجديد سيحسن تصور الباحثين عن معدل اتساع الكون، مما يعني أن هذا القياس الجديد خطوة جديدة على طريق فهم اللغز المحير لطبيعة الطاقة المظلمة التي تزيد من اتساع الكون. يشار إلى أن القياسات الفلكية أحد فروع علم الفلك الذي يحتوي على نحو 12 فرعا على الأقل من علوم الفلك، وهو أحد الفروع القديمة من أيام اليونان وما قبلهم، إذاً فالقياسات الفلكية عبارة عن علم أساسي وجزء من فروع علم الفلك.‏