سوني تعتزم إطلاق خدمة البث الجديدة Ultra بدقة 4K الإثنين المقبل

قالت شركة سوني الثلاثاء إنها تعتزم إطلاق خدمة البث الجديدة بدقة “فور كي” 4K، والمسماة “ألترا” Ultra، في الولايات المتحدة يوم 4 نيسان/أبريل، وذلك في مسعى جديد للترويج لمجموعتها الجديدة من أجهزة التلفاز الذكية ولمنافسة خدمات البث.

وكانت الشركة اليابانية قد كشفت النقاب عن “ألترا” Ultra Ultra خلال مشاركتها في “معرض الإلكترونيات الاستهلاكية” CES 2016 في شهر كانون الثاني/يناير الماضي بمدينة لاس فيجاس الأميركية.

وقالت سوني وقتئذ إن الخدمة ستتوفر كتطبيق حصري على منتجاتها من أجهزة التلفاز الجديدة HDR 4K التي تدعم تقنية “المدى الديناميكي العالي”. ومع أنه تطبيق لأجهزة التلفاز الذكية العاملة بنظام التشغيل “أندرويد تي في”، إلا أنه لا يعمل إلى على أجهزة سوني.

وعلى عكس خدمة البث “نتفليكس” Netflix، ستتطلب خدمة “ألترا” Ultra من العملاء شراء أفلامًا فرديًا بسعر 30 دولارًا لكل منها، لتُبث هذه الأفلام، وهي من بين مجموعة تضم نحو 40 إلى 50 فيلمًا، بدقة 4K، نظرًا لكون الأجهزة لا تملك مساحة تخزين داخلية قادرة على التعامل مع حجم مثل هذه الأفلام.

وتقول سوني إن قائمة الأفلام التي ستدعمها تتضمن تلك التي من إنتاجها أو من إنتاج شركة “كولومبيا” Columbia.

وتتوافق خدمة “ألترا” Ultra مع خدمة التخزين السحابي “ألترا فايلت” UltraViolet التابعة لسوني أيضًا، ما يعني أن مستخدمي الأخيرة الذي يسجلون في الخدمة الجديدة سيكونون قادرين على الوصول إلى الأفلام المملوكة لسوني ودفع جزء من تكلفة الـ 30 دولارًا لترقية بعضها إلى دقة 4K.

ويُعتقد أن خدمة “ألترا” Ultra لا تُعد مثالية، خاصة عندما تبدأ خدمة البث الشهيرة، مثل نتفليكس وأمازون، وغيرهما بإضافة محتوى بدقة 4K على أساس رسوم اشتراك شهري أو سنوي.

ولكن يرى البعض أن هذه الخطوة تشير إلى أن سوني تعمل على سد الفجوة بين القدرة على تحمل التكاليف المتزايدة لتقنيتي 4K و HDR وعدم وجود عروض وأفلام متوافقة يمكن للمستهلكين مشاهدتها فعليًا على تلك التلفزيونات.