اقتربت شركة سامسونغ من التوقيع على صفقة لبيع أجهزة غالاكسي للتليفون المحمول لمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي وذلك حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الصفقة. وستمثل الصفقة تعزيزاً لسامسونغ التي تسعى على نحو متزايد إلى توفير احتياجات الوكالات الحكومية الأميركية وهو أمر تهيمن عليه منذ فترة طويلة شركة بلاكبيري الكندية لصناعة التليفونات الذكية. ويستخدم مكتب التحقيقات الاتحادي حالياً بشكل أساسي أجهزة بلاكبيري. ولم يعرف ماذا كان مكتب التحقيقات الذي يعمل به أكثر من 35 ألف موظف يعتزم تغيير بلاكبيري بغالاكسي أو ما إذا كان سيستخدم تقنيات الشركتين.