أعلنت شركة سامسونغ عن غالاكسي ميغا 5.8 و6.3. وهما هاتفان متوسّطان جديدان، الهدف منهما ملء الهوة بين الهاتف الذكيّ والجهاز اللوحيّ. قد لا يكون الهاتفان مهمّين من ناحية التقنيات، لكنّهما من أكبر الأجهزة التي رأيناها ويستحقّان لقبهما بامتياز. منذ بعض الوقت، يتصاعد الحديث عن إصدار سامسونغ لهاتف/جهاز لوحي، واليوم ثبتت صحّة توقعات إنتاج جهازين باهظين. ما من تفاصيل عن قوّتهما لكن نجاح غالاكسي نوت 1/2 يؤكّد توافر مكان في السوق لهواتف ذكيّة عملاقة. يعمل هاتف 6.3 إنشات بمعالج ثنائي النواة 1.7 غيغاهيرتز، بذاكرة عشوائيّة 1.5 غيغابايت، توصيل أل تي إي، وذاكرة قراءة 8 أو 16 غيغابايت، وبطاريّة 3200 أمبير ساعي. ولكن لم تفصح الشركة عن مواصفات شاشة تي أف تي العالية الدقّة، لكن بناءً على الأجهزة السابقة نراهن بأنها 720 بيكسل. كما أن هناك كاميرا أماميّة وأخرى خلفيّة 1.9 و8 ميغابكسل سماكة 8 مم ووزن 199 غراماً. أمّا في ما يتعلّق بسامسونغ غالاكسي ميغا 5.8، فيخفض هذا الهاتف قياس الشاشة والمواصفات، (ونكرّر أن الشركة لم تكشف عن تفاصيل شاشة تي أف تي)، لكن سي نيت نقلت قبل الإعلان أن الهاتف يحمل دقّة 960×540 ليكون بين الجيل الأوّل من آيفون وهاتف غالاكسي 5 الذكي الأصلي. كذلك يأتي الهاتف الصغير ببطارية 2600 أمبير ساعي، يعمل بمعالج ثنائي النواة 1.4 غيغاهيرتز وبذاكرة عشوائيّة 1.5 غيغابايت وذاكرة قراءة 8 غيغابايت قابلة للزيادة. إنه أسمك من 6.3، بـ9 مم ووزن 182 غراماً. ويعمل الهاتفان بنظام آندرويد 4.2 جيلي بين. هذه المواصفات أقلّ من مواصفات غالاكسي نوت 2.0، 5.5 إنشات، ولا يمكن أن تقترب من مواصفات الهواتف المعلميّة الحالية من أتش تي سي وأبل والعملاقة الكوريّة نفسها. لكن بارتفاع مبيعات غالاكسي نوت، نحن واثقون أن الهاتف/الجهاز اللوحي سيحظى بعدد جيّد من الداعمين. إن كنت بحاجة إلى بديل من هاتفك الذكي وجهازك اللوحي الهرم، ولا يمكنك شراء نوت 2، فمن الأجدر بك إلقاء نظرة على غالاكسي ميغا.