أعلن الجيش الروسي الأربعاء، عن حاجته إلى تليسكوب ليزر، لاكتشاف الأقمار الصناعية والنيازك، حيث من المتوقع أن تتعاقد وزارة الدفاع الروسية، مع الشركة التي أنجزت المرحلة الأولى من منشأة اكتشاف الأقمار الصناعية في إقليم ألطاي، لتطويرها لكي تقدر على اكتشاف أجرام سماوية تبعد 36 ألف كيلومتر عن الأرض. وقدرت الوزارة، تكلفة أعمال بناء الجهاز المطلوب إحرازه بحلول عام 2017 بـ1.3 مليار روبل. ويقال إن تلك المنشأة، التي أطلق عليها اسم "رائد الفضاء جرمان تيتوف" واستلمتها وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" ووزارة الدفاع في عام 2010، ستتخذ أساساً لشبكة متشعبة لاكتشاف الأجرام السماوية والأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية، التي يحرص أصحابها على التستر عليها. ويجب أن يكتشف تلسكوب الليزر وجهاز الرؤية الحرارية المزمع إيجادهما، ووضعهما في منشأة "تيتوف" أي جرم سماوي تنعكس عنه أشعة الشمس أو تنبعث منه الطاقة الحرارية، على علو 150 كيلومترا إلى 36 ألف كيلومتر، حسب صحيفة "ازفستيا". ويأتي هذا الإعلان بعد دخول نيزك إلى الغلاف الجوي لكوكب الأرض، دون أن تكتشفه وسائل وأنظمة مراقبة الفضاء الحالية.