تراجعت الأرباح الصافية لشركة “إنتل” الأميركية المتخصصة في تصنيع الرقائق الإلكترونية ومعالجات أجهزة الكمبيوتر، بنسبة 15% العام الماضي لتصل إلى 11 مليار دولار. وعزت الشركة السبب إلى ركود السوق العالمية لأجهزة الكمبيوتر الشخصي. وبحسب بيانات أصدرتها الشركة بلغت إيرادات الربع الأخير من العام الماضي 13,5 مليار دولار، بانخفاض نسبته 3% عن نفس الفترة من العام السابق، في حين انخفضت إيرادات العام ككل بنسبة 1% إلى 53,3 مليار دولار. وقال بول أوتيلليني الرئيس التنفيذي للشركة، إن تراجع الأرباح في الربع الأخير من العام كان متوقعاً، في ظل العمل في بيئة مليئة بالتحديات”. وتضررت “إنتل” بشدة بسبب تحول اهتمام المستهلكين من الكمبيوتر الشخصي إلى الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية. ولا تتناسب التصميمات التقليدية، حيث لا تتناسب رقائق “إنتل” الإلكترونية مع الأجهزة المحمولة التي تحتاج إلى استهلاك أقل للطاقة لإطالة مدة تشغيل البطارية.