اعتمدت دراسة علمية متقدمة في كلية العلوم للبنات في جامعة بابل، على الالياف البصرية في الكشف عن غاز الإيثان الذي يعد من العوامل الأساسية للملوثات الجوية، وإمكانية  تحديد مكان انبعاث الغاز والحد منه وتوجيه دوائر الصحة والبيئة لاتخاذ الاجراءات الاحترازية تجاه ذلك. وقال معد الدراسة الدكتور سامي عبد الحسين حبانة, أن دراسته والتي اعتمدت على أحدث التقنيات والعلوم في فيزياء الألياف الضوئية وفيزياء الطيف البصري ونمذجة وأتمتة البيانات كشفت عن تأثيرات الألياف البصرية المختلفة على الحزمة الطيفية والسيطرة على هذه المتغيرات وتوظيفها. وتابع حبانة أن الدراسة بحثت عن الخصائص الطيفية للشعاع النافذ ضمن متغيرات مسيطر عليها بحاوية فراغ  تقوم بتمثيل نسب الملوثات في الهواء والسيطرة عليها ألياً من خلال منظومة بصرية تحوي مصدر طيفي متعدد الأطوال الموجية باستخدام عدد من الليزرات (شبه الموصلة) التي تعمل ضمن نوافذ الألياف البصرية التقليدية والتي تقوم بضخ منظومة تداخل بصري تستخدم لغرض إجراء عملية التداخل بين حزمة بصرية أساسية وحزمة بصرية أخرى يتم إمرارها ضمن حاوية الفراغ البصرية المسيطر عليها وتستخدم كحاوية بصرية لغرض إجراء التفاعل بين الشعاع البصري والغازات أو الأبخرة المحقونة داخل التجويف الأساسي للحاوية والتي تعدّ منظومة تشبيهية لبيئة ملوثة.