نفت مصادر رسمية سعودية تورط أي من موظفي شركة "آرامكو" في الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له أجهزة الشركة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أن الهجوم شُن من خارج المملكة العربية السعودية واستهدف حواسب شركة "أرامكو" لمنع تدفق المنتجات النفطية. وتعد شركة "آرامكو" من أكبر شركات النفط والغاز في العالم وكانت قد تعرضت في أغسطس/آب الماضي، إلى هجمة إلكترونية. هذا وتعهدت مصادر الداخلية السعودية بملاحقة المتورطين في هذا الهجوم، مشددة على أهمية مواجهة الهجمات الإلكترونية وضرورة الإبلاغ عن أي شبهات لملاحقة المخربين، مع الإشارة إلى عدم إلقاء القبض على أحد أو توجيه التهم إلى حد الآن. ومن جانبها أكدت مصادر شركة "آرامكو" أن العمل يسير بشكل اعتيادي بعد نجاح حل المشكلة التي أسفر عنها الهجوم الإلكتروني، وأوضحت أن التحقيقات أثبتت أن الهجوم شُن من خارج المملكة. وذكرت أن الاختراق نجح بعد عدة محاولات لمدة شهر كامل تمكن بعدها المخربون من زراعة فيروس مسح بعض الملفات الرئيسية على الأجهزة مما أدى إلى تعطيلها، وذلك بعد تسجيل هجوم آخر على موقع الشركة على الشبكة العنكبوتية والذي تبين أنه لتشتيت الانتباه فقط. وتمكنت السلطات المختصة من تحديد نوع الفيروس المستخدم والجهة التي شُن منها الاختراق دون ذكرها.