اخترع باحث أميركي وطلابه أذنا اصطناعية يمكن زراعتها مباشرة للمريض عن طريق طابعة ثلاثية الأبعاد طوّرها باحث أميركي وطلابه في جامعة "كورنل" لاختراع آذانٍ اصطناعية، وتستخدم هذه الطابعة الفريدة ما يسمى بالحبر الحي. وأعلن البروفيسور في الهندسة الطبية الحيوية بايت لورنس بوناسر  أن مادة الهلام المستخدمة في الطابعة تحتوي على خلايا حية، وقابلة لزراعتها مباشرة للمريض، أو وضعها في حافظة طبية خاصة إلى وقت الزراعة. ويتم اختراع الأذن الاصطناعية عن طريق فحص بالأشعة فوق الصوتية للأذن البشرية، ثم يتم إنتاج نموذج مفصل للأذن على الحاسوب، ثم يُخلط مركب كيماوي يسمى "بوليمر" مع الخلايا الحية ليتم طبعها عن طريق الطابعة الطبية الحيوية. ولا تزال الأذن الاصطناعية الحديثة تحت التقييم، ولكن الباحث بوناسر يقول إن الاختراع قد يستخدم لتطوير أعضاء أخرى في المستقبل، وسوف يغيّر حياة كثيرين، وخاصة بعض الأطفال الذين يولدون من دون آذان خارجية.