تعتزم شركة ريسيرش إن موشن (ريم) إطلاق اثنين من أجهزة بلاكبيري خلال شهر كانون الثاني/يناير المقبل، يأمل رئيسها التنفيذي ثورستن هاينز أن يعيدا للشركة قدرتها التنافسية مجدداً في سوق الهواتف الذكية العالمية. إذا تحقق هذا الهدف، فإن الفضل سيعود معظمه إلى صفقة استحواذ صغيرة أجرتها ريسيرش إن موشن قبل أن يتولى هاينز رئاسة الشركة بأكثر من عام. في عام 2010 اشترت (ريم) ذي استونيشين ترايب، وهي شركة صغيرة متمركزة في السويد متخصصة في التصاميم التكنولوجية وكلفتها بإجراء تغيير شامل على شكل هاتف بلاكبيري وأسلوب تعامل المستخدم مع شاشته. ولقى هذا التغيير استحساناً من محللين وشركاء الشركة وبعض مطوري التطبيقات الخارجيين الذين يختبرون العديد من نماذج نظام تشغيل بلاكبيري الجديد. غير أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل المزايا الجديدة نظراً لعدم بلوغ الشركة النسخة النهائية بعد. ولذلك فإن معظم مطوري التطبيقات المتأثرين بشكل رئيسي بنجاح ريسيرش إن موشن أجلوا تقييمهم النهائي لما بعد إطلاق الجهازين في 30 يناير. وقال كريس ايبين أحد شركاء ووركينج جروب المتمركزة في تورونتو المتخصصة في تطوير وتصميم الشبكة والمحمول، والتي تنفذ أعمالاً لريسيرش إن موشن: «سيكون الأمر بمثابة تغيير جذري عن استخدامات بلاكبيري السابقة». وقال مراقبون إن احتمالات استعادة (ريم) هيمنتها على سوق الهواتف الذكية محدودة جداً.